أبدى الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، تعجبه من بداية الدروس الخصوصية بالنسبة لطلاب الثانوية العامة، في حين أنه لم يتم إعلان المناهج النهائية للمواد التي تم تغييرها هذا العام، موضحاً أن مواد ''الكيمياء – التاريخ – الجغرافيا – علم النفس'' تم تعديلها جميعاً لم يتم اخراج الكتب الدراسية في شكلها النهائي حتى الآن. وأشار الوزير، خلال حواره ببرنامج القاهرة 360 المذاع على فضائية القاهرة والناس، مساء أمس الخميس، إلى أن الوزارة ستواجه ظاهرة الدروس الخصوصية التي تفشت في المجتمع المصري وأصبحت ثقافة ترتبط بالتفوق الدراسي، مؤكداً أن جميع ''السناتر'' التي تفتح أبوابها للدروس الخصوصية سيصدر قرار بإغلاقها لأنها مراكز غير مرخصة. وبالنسبة لمعلمي الدروس الخصوصية المتميزين الذين يترك الطلاب معلمي المدارس ويتجهون إليهم، أشار الوزير إلى أنه يمكن الاستعانة بهؤلاء المعلمين لتقديم الدروس في مجموعات التقوية بالمدارس بعد انتهاء اليوم الدراسي، بنفس المقابل المادي الذي يحصلون عليه من الطلاب، في حين يحصل الطالب على تخفيض 50% من ثمن المجموعة. ولفت الوزير إلى أنه لن يتم ترخيص هذه المراكز لأن الوزارة لا تريد تقنين الدروس الخصوصية بأي شكل، موضحاً أن مهمة المدرسة ليس التعلم وحس ولكن تكون شخصية الطالب من جميع الجوانب.
