سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التعليم: حصر أعداد معلمى الثانوية لتطبيق خطة القضاء على الدروس الخصوصية.. فصول تقوية وقنوات يُشرف عليها أشهر مدرسى المراكز الخاصة.. وتخصيص حافز مالى بجانب سعر الحصة.. وساعة ونصف مدة المحاضرة
الوزير يُطالب أولياء الأمور بمساعدة الوزارة فى إنهاء الظاهرة الرافعى: هدفنا عودة الانضباط والقضاء على الدورس الخصوصية لجنة لوضع تصور للبرامج التى تعرضها القنوات التعليمية فى ثوبها الجديد قال الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، إن المركز القومى للامتحانات على وشك الانتهاء من بنك الأسئلة، الخاصة بمهارات التفكير والاختبارات التجريبية والتى يتم تدريب طلاب الثانوية العامة عليها مع بداية العام الدراسى المقبل، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على مهارات التفكير والإبداع. عودة الانضباط للمدرسة والقضاء على الدروس الخصوصية وأضاف وزير التربية والتعليم، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن التركيز خلال الفترة المقبلة سيكون على عودة الانضباط إلى المدرسة والقضاء على الدروس الخصوصية، مؤكدا أنه لو تم التغلب على هاتين المشكلتين سنكون قد حققنا إنجازا كبيرا، مشيرا إلى أن الوزارة ترفع حالة الطوارئ استعداد للعام الدراسى. وأوضح الوزير أنه كلف قيادات الوزارة ومركز التطوير التكنولوجى بالديوان بتشكيل لجنة تكون مهمتها وضع تصور للبرامج التى يتم عرضها على القناة التعليمية، التى يتم افتتاحها لبث الدروس للطلاب لتكون بديلا لمراكز الدروس الخصوصية، مشيرا إلى أن القنوات لا بد أن تكون جاذبة للطالب، حيث يحتوى على بعض البرامج الترفيهية والمعلوماتية حتى يتم جذب الطالب. وأشار إلى أن الوزارة تسعى لعودة المدارس على ما كانت عليه فى الماضى من حضور للطلاب وقيام المعلمين بالشرح. 3 بدائل على رأسها تفعيل القنوات التعليمية وأكد "الرافعى"، أن الوزارة لن تستطيع أن تغلق مراكز الدروس الخصوصية حتى تضع بدائل للطالب يحصل من خلالها المعلومات بجانب المدرسة، مشددا على أن إلغاء مراكز الدروس الخصوصية جزء من خطة الوزارة خلال العام الدراسى المقبل لعودة الطلاب إلى المدارس، مشيرا إلى أن هناك 3 بدائل لذلك على رأسها تفعيل القنوات التعليمية والبث على موقع الوزارة وتفعيل نظام المحاضرات وفصول التقوية فى المدرسة". وعن تطبيق نظام المحاضرات فى المدارس بالنسبة لطلاب الثانوية العامة، قال الوزير فى تصريحاته ل"اليوم السابع"، إنه سيتم حصر جميع معلمى الثانوية للعمل بنظام المحاضرات فى المدارس، قائلا: للطالب أن يختار أى المحاضرات للمعلم الذى يرغب فى الاستماع لشرحه، موضحا أنها ستكون أكثر من محاضره لعدد من المعلمين فى نفس التوقيت تعمل والطالب هو الذى يختار، مشيرا إلى أن مدة المحاضرة ستكون "ساعة ونصف" على أن تستمر مدة المحاضرات يوميا 5 ساعات. فصول تقوية يحاضر بها أشهر المدرسين وأوضح وزير التربية والتعليم، أن فصول التقوية التى تنظمها الوزارة يحاضر بها أشهر المدرسين الموجودين فى مراكز الدروس الخصوصية لكن فى المدرسة، مشيرا إلى أن المقترح الذى تتم دراسته الآن هو أن تتم محاسبة المعلم على سعر الحصة بنصف الثمن الذى كان يحاسب عليه الطالب فى " السنتر"، موضحا أن الوزارة تعوض المعلم بمبلغ آخر من ميزانيتها. وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن نفس المعلمين الذين يدرسون للطلاب فى المدارس وفصول التقوية هم من يقومون بالشرح والتدريس وتسجيل المحاضرات فى القنوات التعليمية والمحاضرات التى يتم بثها على موقع الوزارة، مشددا على أن تطبيق نظام المحاضرات يشرف عليه أشهر المعلمين. وأوضح وزير التربية والتعليم، أن هناك خطة قوية لعودة الطلاب للمدارس منها تطبيق لائحة الانضباط، بالإضافة إلى تفعيل ال10 درجات على الحضور والسلوك، قائلا: "لا بديل عنهم"، مشيرا إلى أن هذا النظام معمول به فى كل نظم العالم، كما أن تطبيق النظام سيواجه بعض الصعوبات باعتراض بعض الطلاب، لافتا إلى أنهم قلة بسيطة لا تعبر عن باقى الطلاب. وقال الوزير، إن اتحاد الطلاب بدأ فى توعية الطلاب على مستوى المحافظات بلائحة الانضباط و10 درجات السلوك والحضور، مؤكدا ستكون هناك منظومة كاملة لعودة المدرسة لسابق عهدها، مع تخصيص 30% من أسئلة الامتحانات على مهارات التفكير والإبداع. مكافأة للمعلم حال تفوق طلابه فى الامتحانات التجريبية وأكد محب الرافعى، أن الطالب يمكنه أن يقيم المدرس، مشيرا إلى أنه يتم تخصيص مكافأة للمعلم حال تفوق طلابه فى الامتحانات التجريبية، موضحا أنه كلف محمد سعد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى بوضع جدول المعلمين على أن يكون نظام المحاضرات تم وضعه فى الاعتبار. وطالب وزير التربية والتعليم أولياء الأمور بمساعدة الوزارة فى القضاء على ظاهرة الدورس الخصوصية بعودة الطلاب إلى المدارس، تخفيفا على كاهلهم فى المبالغ المالية التى يتكبدها ولى الأمر طوال العام الدراسى نظير الدروس الخصوصية، مشددا على أن القضاء على الدروس الخصوصية يحتاج إلى تكاتف الجميع لكونها أصبحت ثقافة راسخة لدى الجميع ولا بد من تغييرها.
