أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لأثيوبيا وليس مصر رسالة هامة لانحياز الولاياتالمتحدة للجانب الأثيوبي في قضية مياه النيل. وأضاف فهمي -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" مع الاعلامية لبني عسل- اليوم الإثنين، أن استقرار مصر جاء لمصلحة أمريكا لاستغلال الدور المصري في المنطقة، مشيرًآ إلى أن مصر تطرح اعادة هيكلة المساعدات الامريكية لمصر ، مؤكدا أن موقف الادارة الامريكية لم يتغير لكن المطمئن أنها ادارة مؤقتة . وأوضح أنه لايزال التعامل الأمريكي مع التطور السياسي في مصر لا يتغير، أن الرئيس السيسي يمثل هاجس لدي الادارة الامريكية بسبب شعبيته و علاقاته الطيبة مع دول الخليج وروسيا . وأكمل أن مصر تسعي الي تنوع مصادر السلاح دون اعتماد على مصدر واحد، مشددًا على ضرورة عودة العلاقات مع ايران لانها تلعب دور قوي في المنطقة خاصة بعد الاتفاق النووي .