وسط أجواء كرنفالية، احتفلت محافظة الإسكندرية، اليوم الأحد، بعيدها القومي، الموفق لذكرى مغادرة الملك فاروق الأول للبلاد بعد تنازله عن عرش مصر، يوم 26 يوليو 1952. وعلى كورنيش المدينة الساحلية، وتحديدا من أمام قصر وحدائق المنتزه شرقى المدينة، بدأت الاحتفالات بانطلاق موكب يضم 12 سيارة تابعة للجهات والمؤسسات، مزينة الزهور، فضلا عن مشاركة 3 سيارات تحمل ماكيتات لعروض من 3 عصور مختلفة" فرعونى، إسلامى، يونانى"، وسط المواطنين والمصطافين من زوار المدينة. وجاب الموكب مناطق المنتزه مرورا بسيدى بشر وجليم وسيدى جابر، ومكتبة الإسكندرية، وصولا لقلعة قايتباي بمنطقة بحرى، حيث يقام عروض فنية للفرق الموسيقية والتنورة ورقص الخيل وعروض رسومات للأطفال. بينما يقام حفل رسمى، مساء اليوم، بمكتبة الإسكندرية، بحضور المحافظ هانى المسيرى وقناصل الدول الأجنبية ووكلاء الوزراء، يتم فيه تكريم عدد من العاملين بالجهات التابعة للمحافظة.