أكد الدكتور أحمد الجندي مدير عام الإدارة الصحية بمركز مطوبس في كفرالشيخ، اليوم الأربعاء، أنه تم إعدام 650 كيلو أسماك بوري نافقة، تم ضبطها عن طريق اللجنة المشكلة من مكتب مراقبة الأعذية التابع للادارة الصحية، وإدارة الطب البيطري قبل بيعها في الأسواق المواطنين. وأشار الجندى إلى أن هناك متابعة فورية منذ حدوث هذه الأزمة من الإدارة الصحية، بعد تشكيل اللجنة المشتركة المشار إليها، وتمكنت اللجنة في بادئ الأمر من ضبط 300 كيلو أسماك بوري نافقة، ثم ضبط 100 كيلو آخرين، ثم تمكنت اللجنة أيضا من ضبط 250 كيلو. وكشف أن كميات الأسماك التي تم ضبطها، كانت بحوزة الباعة وتجار الأسماك أثناء استعدادهم لبيعها في الأسواق للمواطنين، وحمل جانب من المسئولية لأصحاب الأقفاص السمكية في مياه نهر النيل فرع رشيد، نظرًا لعلمهم بنفوق الأسماك ومدى ضررها على المواطنين، لذلك وجب عليهم إعدامها، والتخلص منها، بدلاً من بيعها في الأسواق. وقال مدير الإدارة الصحية بمركز مطوبس إن السبب الحقيقي لنفوق هذه الأسماك هو تدفق المياه المالحة، على المياه العاذبه فى مجرى نهر النيل بقناطر أدفينا، ما أدى إلى نقص شديد في الأكسجين للأسماك داخل الأقفاص السمكية الخاصة بأسماك البوري. وأضاف أن الأعراض التى تظهر على الإنسان في حالة تناوله أسماك نافقة عبارة عن قيئ وإسهال وارتفاع في درجات الحرارة، ولا يحدث تسمم يؤدى إلى الموت، كما يشيع البعض، ولكن يحظر استعمالها تجنباً لحدوث أي من الأعراض المذكورة، ورغم ذلك لم تظهر أية حالات. يذكر أن مجدى مرعى رئيس جمعية الصيادين بقرية منية المرشد التابعة لمركز مطوبس بكفرالشيخ، أطلق عدة تحذيرات لمواطني محافظة كفرالشيخ، بعدم الاقتراب من الأسماك الموجودة حالياً في الأسواق، بسبب وجود أسماك نافقة وبكميات كبيرة، بسبب وجود شوائب في مياه نهر النيل فرع رشيد بمركز مطوبس. وأكد أن هناك سيارات نقل حملت الأسماك النافقة، ولا يعلم أي صياد أين ذهبت تلك السيارات بهذه الكميات، وهل تم تحميلها لبيعها للتجار بأقل الأسعار، ليتم طرحها من جديد في الأسواق وبيعها للمواطنين، أم أن هذه الأسماك جارِ إعدامها؟