قالوا عن المقاتلات "رافال" المُحلقة فوق سماء مصر

آثار تحليق طائرات "رافال" الفرنسية، فوق سماء القاهرة والجيزة، مرورا بالأهرامات والبرج والنيل، اهتماما كبيرا لدي رواد التواصل الاجتماعي، الأمر الذي اعتبره نجاحا مصريا جديدا ودليل على قوة القوات المسلحة في التصدي للعمليات الإرهابية والحفاظ على منطقة الشرق الأوسط.
وكان قد قال المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، إنه احتفالا بوصول الطائرات الفرنسية المقاتلة من طراز الرافال والتي تسلمتها مصر، ستحلق الطائرات الثلاث يرافقها عدد من الطائرات المقاتلة أعلى مدينة الإنتاج الإعلامي وأهرامات الجيزة ومنطقة المقطم اليوم الثلاثاء.
وأضاف المتحدث العسكري، على صفحته على الفيسبوك، ''تحلق الطائرات على ارتفاعات منخفضة ليشاهدها المواطنون في مظاهر احتفالية من القوات المسلحة بوصول الطائرات لأرض الوطن.
فيما قال مصدر مسئول في مطار القاهرة الدولي، إنه تم إغلاق المجال الجوي لمطار القاهرة، لمدة دقائق معدودة تزامنا مع تحليق طائرات الرافال الفرنسية فوق سماء القاهرة والجيزة.
وأضاف المصدر، في تصريح لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أنه ليس هناك أي تأثير على الرحلات سواء بالعودة أو الإقلاع.
وقال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية، في تصريح خاص لمصراوي، إن صفقة الرافال لها أهمية كبيرة، خاصة أنها تفتح مجالات أخرى للتسليح، حيث تفتح المجال أمام تعدد مصادر التسليح، وهو هدف استراتيجي لأي دولة في العالم حتى لا تكون تحت رحمة دولة واحدة.
وأضاف سالم، أن هذه الصفقة تمثل من الناحية النوعية أهمية لكونها متعددة المهام، حيث تمتاز بقدرتها على القتال والتعامل مع الدفاعات الأرضية بالإضافة إلى الحرب الإلكترونية بعيدة المدى، إضافة إلى قدرات الجيش النوعية والكمية.
وحول تحليق الطائرات في سماء القاهرة اليوم الثلاثاء، أكد سالم، أن هذا التحليق يعطي فرحة للشعب المصري حيث أنه يرى بعينه قدرة جيشه تزداد يوما بعد يوم، إضافة إلى تدريب القوات الجوية المصرية.
فيما لفت اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إلى أن توقيع العقد وتسلم مصر هذه الطائرات تم في وقت قياسي واصفًا إياها ب''المبهرة''، مؤكدًا أن مصر هي الدولة الأولى التي تستخدم هذه النوعية من الطائرات المقتلة بعد فرنسا.