أعلنت شرطة نيويورك حالة طواريْ أمس الجمعة، بعد أن وصلت إليها صور التقطها شرطي منها متقاعد، وظهر فيها 4 رجال وامرأتان "محجبتان" وبحوزتهم بنادق "حربية" على حد ما ورد في تحذير وزعته الشرطة. ووفقا ل"العربية نت"، فإن الصور التقطها الشرطي المتقاعد بعدسة هاتفه الجوال حين كان في سيارته التي ركنها في موقف عمومي للسيارات بحي "ميدلاند بيتش" الواقع في "ستاتن آيلاند" وهي جزيرة ومنطقة سكنية في جنوب مانهاتن بنيويورك، وظهر فيها من بدوا من ملامحهم وبعض ثيابهم، بأنهم "مسلمون" كانوا في سيارتين بلوحتين تابعتين لولاية نيوجيرسي، لذلك أسرعت الشرطة للتحقق مما لو كانت لمن ظهروا في الصور نوايا إرهابية، أو علاقة بحادثين مهمين. جهاز مكافحة الإرهاب، بالتكاتف مع آخر لمكافحة جرائم الكراهية في شرطة نيويورك، نشر دوريات ملالة على الطرق السريعة، ووضع نقاط تفتيش متنقلة، بحثا عمن التقط المتقاعد صورهم، كما تم تشديد الحراسة حول منشآت عسكرية ومبان حكومية وبعض أماكن الترفيه والتسلية. وسائل اعلام أمريكية ذكرت في مواقعها اليوم السبت ،أن الشرطة أعلنت فيما بعد عن اعتقادها بأن الأسلحة التي ظهرت في الصور هي من الطراز الطالق "لكرات الطلاء" بعد أن اعتمدت على ما قاله خبراء ببنادق ومسدسات "بينتبول" وان أحدا لم يتم اعتقاله او التحقيق معه بعد، من دون أن تشير الى أن أكثر ما اثار القلق هو ظهور المرآة المتحجبة، المشير بأن من كانوا معها هم من المسلمين.