قال رئيس الوزراء التونسي إن بطء استجابة الشرطة على هجوم الأسبوع الماضي على منتجع سياحي في سوسة كان مشكلة كبيرة. واضاف الحبيب الصيد في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إنه يعشر بأسف عميق حيال الهجوم الذي قتل فيه 38 شخصا، منهم 30 بريطانيا. وشارك الصيد في وقفة صامتة لتأبين ضحايا الهجوم. وقفت جموع من المواطنين دقيقة حداد على أرواح الضحايا مساء الخميس. وانضم أشخاص من مختلف الديانات إلى المسلمين وتناولوا معهم طعام إفطار يوم من أيام شهر رمضان. وقال الصيد إن الحكومة تعتقد أنه كان هناك مهاجما واحد، وأنه لا صلة بتنظيم إرهابي معروف. وأوضح رئيس وزراء تونس أن التنظيم الذي خطط للهجوم هو أيضا وراء إطلاق النار على متحدف باردو في تونس في مارس الماضي. قالت مصادر أمنية تونسية في وقت سابق إنه "يعتقد بأن التونسي سيف الدين رزقي الذي قتل 38 سائحاً على الشاطئ في منتجع في مدينة سوسة السياحية، تدرب في ليبيا". وقال مسؤول بارز في وزارة الداخلية التونسية لوكالة أسوشيتد برس إن "رزقي ذهب إلى ليبيا في /يناير مع تونسييْن آخرين اللذين هاجما متحف باردو في مارس". وقال رفيق الشلي من وزارة الداخلية إن "المهاجم التونسي تدرب في ليبيا على حمل السلاح مع المهاجمين اللذين اعتديا على السياح في متحف باردو". وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم على متحف باردو في تونس الذي راح ضحيته 22 شخصاً. وأكد الشلي أن "رزقي سافر مع منفذي الهجوم على متحف باردو إلى بلدة صبراته الليبية"، مضيفاً أن رزقي "عبر الحدود بشكل غير قانوني". ونشرت الحكومة التونسية صوراً لمتهمين ما زالت الشرطة تبحث عنهما وهما: بن عبد الله ووفيق تالاري، صديقي سيف الدين رزقي.