دشن محافظ أسوان مصطفى يسري، اليوم الأربعاء، أعمال مشروع التطهير الدورية لمصرف السيل وسط أسوان، والذي يعد أكبر مصارف المحافظة. وانطلقت هذه الأعمال من أمام عزبة النهضة بكيما جنوب مدينة أسوان، وبطول المصرف وحتى المصب على النيل. وأكد المحافظ أن الهدف من أعمال التطهير هو تنظيف مجري المصرف من كافة أنواع المخلفات والقمامة التي تتسبب في إعاقة سير المياه والمساهمة في نشر الكثير من الأمراض والأوبئة التي قد تصيب الأهالي المقيمين حول المصرف، حيث أنه يعتبر بيئة مناسبة للعديد من القوارض والحشرات الضارة التي يعاني منها الأهالي، والتي تسبب لهم الكثير من الأضرار المادية والصحية. وتفقد المحافظ أيضا أعمال الإحلال والتجديد بمحطة "كيما 1" لمعالجة الصرف الصحى بمدينة أسوان للوقوف على تنفيذ الأعمال المدنية بها والتى وصلت إلى 90 %، فى حين جاري توريد المعدات والمهمات الكهروميكانيكية للمحطة خلال الفترة القادمة ضمن مشروع تطوير محطتى "كيما 1" و"كيما 2" بتكلفة 40 مليون جنيه. وشدد يسرى على مسئولي الهيئة القومية وشركة المقاولون العرب بضرورة الانتهاء من كافة الأعمال المتبقية طبقاً للبرنامج الزمني المحدد من قبل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي للانتهاء بشكل جذري من مشكلة إلقاء مياه الصرف الصحي بمصرف السيل والذى يسبب تلوث لنهر النيل. ووجه المحافظ رئيس المدينة ومدير الري بسرعة نقل المخلفات التي تم رفعها علي جانبي مصرف السيل بعد جفافها حتي لا تعود مرة أخري للمصرف، وأيضاً وجه بضرورة التنسيق مع مديرية الأمن لإزالة كافة الأكشاك المخالفة حول سور منطقة كيما والصادر بحقها قرارات إزالة وذلك ضمن جهود المحافظة لإزالة أى تشوهات تسببت فيها الإشغالات والتعديات. من جانبه، أكد مدير هندسة الموارد المائية والري بيتر صبري أن عملية التطهير لمصرف السيل تتم بصفة دورية كل 3 شهور للقضاء أول بأول علي تراكم أي مخلفات بطول المصرف من بدايته وحتي المصب بطول 8 كليو متر، مشيراً إلى أن عملية التطهير سوف تتم على مرحلتين حيث تستهدف رفع 10 آلاف متر مكعب من المخلفات الصلبة و50 ألف م3 من الإطماءات بقاع المصرف، علاوة علي إزالة كافة الحشائش والزراعات الصغيرة.