نظم العشرات من أهالي وأصدقاء محتجز توفى داخل محبسه بمركز شرطة رشيد مظاهرة اليوم الجمعة، ضد ما أسموه ب''ممارسات العنف والتعذيب التي تجرى داخل المركز''. وتنظر محكمة الجنايات أوراق القضية المتهم فيها النقيب ''محمد. ع''، معاون مباحث قسم شرطة رشيد، ومخبرين سريين بتهمة التسبب في وفاة ''السيد الكسبري'' أثناء احتجازه بمركز شرطة رشيد. وأصيب المذكور بهبوط حاد في الدورة الدموية داخل محبسه، و تدهورت حالة المريض وتم نقله إلى المستشفى العام في حالة إعياء، وتوفى بالمستشفى متأثرًا بمرضه.