قالت الحكومة الليبية المؤقتة، إن رئيس مجلس النواب طلب من رئيس الحكومة وأعضائها مغادرة قاعة المجلس، عقب سماع دوي إطلاق النار قاعة المجلس. وأوضحت الحكومة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقعها فيسبوك، الاثنين، أنها ترفض ما تروج له "قناة ليبيا أولا وعدد من صفحات التواصل الاجتماعي" لما نشروه عن "طرد رئيس الحومة وأعضائها من جلسة استماع في البرلمان"، مشيرة إلى أن هذه الأخبار "كاذبة وعارية تماما عن الصحة". وأكدت الحكومة أن "الغرض من الحملة المغرضة هو تحقيق مآرب شخصية لمالك القناة بعد رفض رئيس الحكومة لطلب مالك القناة بتولي رئاسة محفظة ليبيا للاستثمار والبالغ رصيدها 67 مليار دينار ليبي". وطالبت الحكومة الليبية المؤقتة كافة وسائل الإعلام بتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار المتعلقة بها. وقال نواب إن البرلمان الليبي المنتخب علق جلسة يحضرها رئيس وزراء الحكومة المعترف بها دوليا عبد الله الثني يوم الثلاثاء بعد أن أحرق محتجون سيارة خارج مقره في مدينة طبرق بشرق البلاد – بحسب وكالة رويترز للأنباء . ولم تتضح على الفور مطالب المحتجين لكن الثني يواجه انتقادات متزايدة في شرق البلاد بسبب الفوضى السياسية التي تعم ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 والأزمات الاقتصادية التي تشمل التأخر في دفع الرواتب والانقطاع في التيار الكهربائي. وقال المتحدث باسم البرلمان فراج هاشم إن النواب رفعوا الجلسة بعد اشتعال النيران في السيارة خارج مبنى القاعدة البحرية التي تحولت إلى مقر للبرلمان في طبرق واستأنفوها بعد مغادرة الثني. ويتخذ الثني من مدينة البيضاء الساحلية بشرق البلاد مقرا له منذ سيطرة إحدى الفصائل المسلحة على العاصمة طرابلس وتشكيلها حكومة وبرلمانا موازيا هناك.