أعلنت "سيما دِكّة" التابعة لمؤسسة أضف الرقمية، عن برنامجها خلال شهري مايو ويونيو، والذي يحمل عنوان "سيما دِكّة الجمهور"، ويضم البرنامج 4 أفلام تجمع ما بين الرومانسية والكوميديا، اقترحها أفراد مختلفون من مجتمع دِكّة. وتتم العروض أسبوعياً كل ثلاثاء في تمام السادسة والنصف مساءً في مقر "دِكّة أضِف" في المقطم. وقالت فرح برقاوي مديرة "دِكّة أضِف": "كل شهر تصلنا عدّة اقتراحات لأفلام من مجتمع دِكّة أضِف، وبدورنا نحاول جدولة هذه الأفلام بما يتناسب مع برامج عروضنا الشهرية، ومازال يمكن لجمهورنا اقتراح أفلام لعرضِها في دكّة. Once يشهد غدا الثلاثاء 19 مايو عرض فيلم Once، فيلم رومانسي يحكي قصة حياة عازف جيتار مُعدم يلتقي بفتاة تشيكية تعزف على البيانو، يقنعها بأن غناءهم سوياً من الممكن أن يمنحهم فرصة لعقد مع إحدى الشركات في لندن، ومن مشروع الموسيقى المشترك تبدأ علاقتهم العاطفية في التطور من خلال الأغاني. بلغت تكلفة الفيلم 100 ألف دولار فقط، وجلب 20 مليون دولار في شباك التذاكر، خصوصاً مع الشهرة التي حازت عليها أغنية Falling Slowly وفوزها بأوسكار أفضل أغنية عام 2007."، الفيلم من إنتاج عام 2006 ومدة عرضه 85 دقيقة. 500 Days of summer يوم الثلاثاء 26 مايو تعرض السينما فيلم 500 Days of summer، وتدور قصته حول "توم" الذي يخبر الجميع أن علاقته مع "سمر" انتهت لأنها تركته، وأنه يعاني من الانهيار، قبل أن يأخذنا المخرج "مارك ويب" لرحلة متداخلة زمنياً لمدة500 يوم، لنعرف ماذا حدث ومن هم أبطال الحكاية وهل سيعودون أم أن العلاقة ستنتهي كما بدأ الفيلم، إنتاج عام 2009 ومدة العرض 95 دقيقة.
Begin Again أما فيلم Begin Again تعرضه سينما دِكّة يوم 2 يونيو، الفيلم عن لقاء بالصدفة بين منتج موسيقي ومغنية وكاتبة أغاني شابة انتقلت حديثاً إلى نيويورك، حيث تتحول الصدفة إلى تعاون واعد بين الاثنين، الفيلم من إنتاج 2013 ومدة العرض 104 دقيقة. Midnight in Paris أما الفيلم الأخير سيُعرض يوم 9 يونيو وهو Midnight in Paris، يروي حكاية كاتب يقضي إجازة مع عائلة زوجته في باريس، يشعر بإعجاب شديد ناحية المدينة وتاريخها، وفي إحدى الليالي بينما يتمشى بعد منتصف الليل يفاجأ بنفسه وقد انتقل لعصرها الذهبي مطلع العشرينات، حيث يقابل سلفادور دالي، سكوت فيتزجرالد، أرنست هيمنجواي وبابلو بيكاسو، وكل رموز الفن والثقافة في هذا الزمن، ولكن الأهم من كل شيء أنه يلتقي ب"أدريانا"، التي يقع في حبها وتجعله يفكر في الطريقة التي تمكّنه من نقلها لعالمه أو ينتقل لعالمها. فاز الفيلم بأوسكار أفضل سيناريو لوودي آلان عام 2011، بالإضافة لنيله ترشيحات كأفضل فيلم ومخرج وديكور.