شيع المئات، ظهر اليوم الأحد، جنازة المستشار مجدى محمد رفيق مبروك، عضو اليمين بدائرة جنح مستأنف العريش، والذى لقى مصرعه، أمس، في هجوم مسلح شنه إرهابيين على أتوبيس للقضاة في العريش. وخرج جثمان المستشار ملفوفا في علم مصر، من مسجد سيدى جابر الشيخ بجوار قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، ليتم نقله الى مثواه الأخير في مقابر "العمود" بمنطقة كرموز بالإسكندرية، وذلك وسط تعزيزات أمنية. شارك في الجنازة عدد من قضاة وقيادات أمن الإسكندرية، من بينهم المستشار فتحي أبو عيانة، رئيس نادى قضاة الإسكندرية، والمستشار مسعد أبو سعدة، رئيس محكمة الإسكندرية الابتدائية، واللواء محمد الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، فيما غاب عن الحضور هاني المسيري، محافظ الإسكندرية. وسيطرت حالة من الحزن والصدمة على المشاركين في الجنازة من أقارب وزملاء المستشار الراحل، وودعوه بالدموع والبكاء الهستيري، بينما حرص والد المستشار على الجلوس بجوار جثمان نجله قبل أن يؤدى عليه صلاة الجنازة بمسجد سيدى جابر الشيخ. يشار إلى أن هجوما مسلحا شنه إرهابيون على أتوبيس قضاة بمدينة العريش بشمال سيناء، أمس، أسفر عن مقتل كل من المستشار عبد المنعم مصطفى عثمان "45 سنة"، والمستشار مجدى محمد رفيق مبروك " 32 سنة"، والمستشار مروان محمد " 30 سنة" وإصابة آخرين.