أكدت مصادر أمنية مطلعة في مديرية أمن محافظة الإسماعيلية رفع حالة التأهب والاستعداد القصوى داخل المحافظة، وتأمين المنشآت الحيوية عقب النطق بالحكم في قضية التخابر ووادي النطرون، وإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من القيادات الإخوانية إلى المفتي. وأكدت المصادر أن المديرية تدشن عددًا من العمليات الخاصة لمداهمة معاقل الإرهاب والخارجين عن القانون، خاصة بالمناطق الصحراوية، مع نشر قوات الأمن في المناطق الحيوية على مداخل ومخارج المحافظة وخاصة بحدودها بسيناء، منعًا لتسلل عناصر اجرامية أو إرهابية لاشاعة الفوضى، خاصة في الشواطئ والميادين الرئيسية وعلى الكنائس، إضافة إلى زيادة الحملات والخدمات المرورية على مدى 24 ساعة. ومن جانبه، أكد مصدر مطلع عسكري أنه تقرر الدفع بقوات التدخل السريع لأمن مدن القناة مدعومة بالجيش لتمشيط الإسماعيلية وبورسعيد وسيناء والشرقية والتابعة عسكريًا له. كما تقرر تعزيز الكمائن وزيادة الضباط والمجندين، واتخاذ إجراءات مشددة أثناء تفتيش السيارات ومستقليها.