قال بيتر ويديرود، مدير المعهد السويديبالإسكندرية، إن أوروبا تحتاج إلى تغيير سياستها تجاه حل قضية الهجرة غير الشرعية، خاصة في ظل حاجة بعض الدول الأوروبية إلى وافدين جدد لبلادهم- على حد قوله. جاء ذلك في تصريحات له مساء اليوم "الأحد" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمعهد السويديبالإسكندرية؛ بمناسبة توليه منصبه الجديد، والذي أقيم علي هامشه حفل استقبال حضره عدد من قناصل الدول والشخصيات العامة بالمحافظة. واستشهد ويديرود، بتجربة المهاجرين العراقيين (الأكراد) إلي السويد في فترة الثمانينات، وعودتهم إلي بلادهم مستفيدين بما حققوه من نجاح ليرتد إلي بلادهم الأصلية. وأشار إلى أن الهجرة إلى أوروبا يمكن الاستفادة منها إذا ما تم تقنينها بالشكل الصحيح لاستفادة كافة الأطراف، مؤكدا أن ذلك الشكل يحدد ملامحه الحوار المتبادل وفهم طبيعة احتياجات كافة الأطراف، مستشهدا بخصوصية أوضاع اللاجئين السوريين بعدم حصولهم علي حقوقهم الطبيعية في الانتقال بين الدول. وأكد مدير المعهد السويدي على قوة العلاقات بين مصر والسويد ، خاصة مع تواجد مقر المعهد السويديبالإسكندرية كنقطة تمركز تخص منطقة الشرق الأوسط من المغرب العربي وحتى الخليج، لافتا إلى أن تاريخ العلاقات بين البلدين انعكس في عدد من القضايا التي تبنتها سوياً ومنها نزع السلاح النووي.