أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر، أن ما أقدمت عليه عناصر من جماعات الإرهاب، من عملية إجرامية فاشلة، لاغتيال المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة الجنايات، والذي يباشر محاكمة المتهمين في عدد من قضايا الإرهاب، عن طريق وضع عبوات ناسفة أسفل سيارته ومنزله لم ولن ترهب القضاة، أو تثنيهم عن مواصلة قيامهم بدورهم الذي أناطه بهم الدستور والقانون، في تطبيق أحكام القانون بشأن كافة الجرائم التي تقترفها عناصر الإرهاب الخارجة على القانون. وأضاف المستشار الزند في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن العناية الإلهية أنقذت خفاجي، من أيدي تلك العناصر الآثمة، موضحًا أن إزهاق أرواح البشر هو أمر بيد الله، وليس بيد الإرهاب المأجور. وأشاد المستشار الزند بدور أجهزة الأمن، في إلقاء القبض على أحد الجناة إثر مشاركته في زرع تلك العبوات الناسفة، التي استهدفت المستشار خفاجي، مطالبًا السلطات الأمنية بمواصلة جهدها في ضبط باقي الجناة وتقديمهم للعدالة. وطالب الزند، كافة سلطات الدولة، والجهات المعنية، وسائر مفكري الأمة وعلمائها، بتضافر الجهود فيما بينهم لمواجهة ذلك الإرهاب المأجور، واستئصال جذوره من المجتمع.