قيادي حوثي: إسقاط طائرة أباتشي سعودية في محافظة صعدة اليمنية

فاد قيادي لدى جماعة أنصار الله الحوثية، اليوم الخمس، بإسقاط طائرة سعودية في محافظة صعدة الواقعة شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال علي القحوم عضو المكتب السياسي لدى جماعة أنصار الله الحوثية إن أبناء قرية البقع التابعة لمحافظة صعدة والمحاذية لنجران أسقطوا طائرة سعودية من نوع (أباتشي)، خلال شنها غارات جوية على تلك المنطقة.
وأشار القحوم إلى أن طائرات التحالف التي تقودها المملكة العربية السعودية، تشن منذ مساء أمس الأربعاء أعنف الغارات الجوية بشكل عشوائي على محافظة صعدة من بينها قرية البقُع وكتاف.
وقال إن تلك الغارات استهدفت مدينة ضحيان وبني معاذ وإحد الأسواق الواقعة داخل مدينة صعدة، إلى جانب محكمة الاستئناف والشارع العام.
وتابع :"هذا العدوان يقصف منازل المواطنين والأحياء السكنية بشكل عشوائي ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى".
وأكد القحوم استمرار أبناء القرى الواقعة على الشريط الحدودي مع مدينة نجران التابعة للملكة العربية السعودية، بالرد على الضربات التي توجهها القوات السعودية، لافتا إلى انه من حق أبناء اليمن الرد على القذائف التي ترسلها السعودية إلى أراضيهم والتي قتلت الكثير من أبنائهم ونسائهم.
ورداً على طلب الحكومة اليمنية من مجلس الأمن الدولي بالتدخل سريعاً بقوات عسكرية برية لإنقاذ اليمن من جماعة الحوثي، واتهام الحكومة الحوثيين بارتكاب "فظائع"، بحق المدنيين في التواهي بمحافظة عدن جنوبي اليمن، قال القحوم :"جميعها خدع وأكاذيب".
وتابع :"السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لا تنتظران طلب من الحكومة اليمنية (غير الشرعية) للتدخل البري في اليمن، فهما من يقومان بتسيير الحكومة وهما من يقودان العدوان على اليمنيين".
وأفاد القحوم بأن التهم الموجهة إليهم بخصوص ارتكاب جرائم بشعة بحق النازحين من التواهي في مدينة عدن، عارية عن الصحة تماماً وهي محاولة لتبرير دخول قوات برية إلى اليمن.
وكانت الحكومة اليمنية قد وجهت رسالة إلى مجلس الأمن مساء أمس الأربعاء، طالبت فيها بتدخل عسكري بري لإنقاذ مدينة تعز، وعدن.
وأكدت الحكومة في تلك الرسالة استهداف الحوثيين النازحين عمداً في حي التواهي بمدينة عدن، ما أسفر عن مقتل أطفال ونساء.