شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، دعوى قضائية أقامتها (م. م)، تطالب فيها بخلع زوجها (م. س) بعد زواج داما 15عامًا، والسبب "مكالمة تليفون". وقالت (م. م) في دعواها بأن زوجها (م. س)، مدمنًا على المكالمات التليفونية، ويتحدث مع أصدقائه وأقاربه لمده تصل إلى ساعات يومياً، وكان يجري اتصالات مع أصدقائه الذين غادرهم لتوه في سهرة المساء، وكنت أتحمله بسبب حبي له وأولادي الثلاثة. وأضافت الزوجة، في صحيفة الدعوى، أنه "بعد تأخر زوجي في العمل إلى بعد منتصف الليل في إحدى المرات، اتصلت به للاطمئنان علية، من دافع حبي وحرصي عليه، ليخبرني بأنه مع مجموعة من أصدقائه بإحدى الشقق، وعقب انتهاء المكالمة، كانت الفاجعة، حيث ترك زوجي الهاتف دون أن يغلقه؛ وسمعت عن طريق المصادفة، أحد أصدقائه يسأله قائلا: "بتكلم مين" ليرد الآخر "بكلم البومة"، وغيرها من الألفاظ البشعة.. فقررت بعدها أخذ أولادي، وذهبت لمنزل والدي، وطلبت الطلاق منه إلا أنه رفض". وأكملت الزوجة "بعد عدة محاولات من الأهل من أجل الفراق، دون الوصول إلى قاعة المحاكم، فوافق الزوج على تطليقي، ولكن كان الصدمة الأخرى؛ حيث قام الزوج بخطف إحدى أولادي لكي ليهددني بالتراجع عن الطلاق". وفي ظل إصرار الزوجة للحصول على الخلع، ورفضها لكل محاولات التصالح، قررت المحكمة التفريق بينهما.