انتقد برلمانيو الاتحاد الاوروبي رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان اليوم الاربعاء لتحركاته الأخيرة بشأن الهجرة وعقوبة الاعدام، الأمر الذي يمهد لصراع جديد بين بروكسل وبودابست. وجاء رد فعل اوربان قبل يوم من مقتل بائعة تبغ تبلغ من العمر 21 عاما بإعلانه أن عقوبة الإعدام يجب أن تبقى "على جدول الاعمال" حيث أنه من الواضح أن قوانين العقوبات الصارمة لا تبدو كافية. ونقلت وكالة أنباء المجر عن اوربان قوله إن على المجرمين معرفة "أن المجر لا تخجل من أي شيء عندما يتعلق الأمر بحماية مواطنيها". وجاءت التصريحات بمثابة مفاجأة للمسؤولين في الاتحاد الأوروبي، الذي يحظر عقوبة الإعدام ويشن حملات واسعة من أجل إلغائها في جميع أنحاء العالم. ويذكر أن المجر عضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2004. وأغضب اوربان أيضا البرلمانيين في الاتحاد الأوروبي باستطلاع لآراء الشعب بشأن الهجرة، والذي تعرض لانتقادات حيث وصف على انه يعتبر كراهية للأجانب. واستقبلت المجر مؤخرا عددا كبيرا من المهاجرين الفارين من اوضاع اقتصادية بائسة الذين جاؤا بطريقة غير مشروعة عبر الحدود مع صربيا من أجل البحث عن عمل. ويشمل استطلاع الرأي للمواطن المجري 12 سؤالا تبدو كما لو انها ربطت الهجرة بالإرهاب وعما إذا كان يجب القبض على المهاجرين غير الشرعيين فورا وترحيلهم.