نعت وزارة الداخلية رجلها العقيد وائل طاحون مفتش مباحث المطرية الذي اغتيل الثلاثاء في منطقة حلمية الزيتون، إثر قيام مجهولين يستقلون دراجة بخارية، بإطلاق النار عليه اثناء خروجه من منزله، مما اسفر عن مقتله هو وجندي مرافق له في وقت لاحق متأثرا بإصابته. فيما أكد مصدر أمني لمصراوي، إن العقيد طاحون خرج من منزله جوار محطة مترو حلمية الزيتون، واستقل السيارة بصحبة مجند، وقبل أن تتحرك السيارة سمع صوت انفجار دون وقوع إصابات، وأثناء استطلاع الأمر فوجئ طاحون بمسلحين اثنين يستقلان دراجة بخارية أطلقا النار على السيارة مما أدى إلى مقتل الضابط والسائق بطلقات نارية ثم فر الجناة هاربين. وعلى الفور انتشرت رجال المباحث يبحثون ويكثفون الجهود، لتعقب الجناة في كل مكان، للثأر لزميلهم وائل طاحون والانتقام من قاتليه، بعدما اكدت المعلومات تورط جماعة إرهابية في الحادث، حيث يعد طاحون من اهم ضباط مديرية أمن القاهرة. وأكد المصدر أن جهاز الأمن الوطني قام بالتنسيق مع اجهزة البحث الجنائي لتعقب مرتكبي الحادث وأن البحث يجري على قدم وساق لسرعة التوصل الى نتائج. فيما صرح مصدر أمني رفيع المستوى بمديرية أمن القاهرة، أن حادث مقتل العقيد وائل طاحون، مفتش الأمن العام بالمطرية، جاء ردًا على القبض على أحد قيادات أنصار بيت المقدس بالقاهرة، قبل ساعات قليلة من الحادث، مشيرًا الى أن التحريات الأولية تشير إلى تورط جماعة بيت المقدس في الحادث. وقال اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ''العاشرة مساء''، إن رجال الشرطة في إطار التحديات التي تواجههم مستهدفون. وقال ''كلنا معرضون لهذه الحوادث ونتمنى هذه الشهادة في سبيل مصر وأمن المواطن المصري وسنستمر مهما كانت هذه التحديات''. تفاصيل حادث مقتل عقيد شرطة ومجند في المطرية مدير أمن القاهرة ينتقل لمعاينة موقع حادث مقتل مفتش المباحث بالمطرية مقتل مجند مصاب في الهجوم على سيارة مفتش مباحث بالمطرية مقتل عقيد شرطة برصاص مسلحين في المطرية مصدر أمني : مقتل مفتش الأمن العام جاء رداً على القبض على أحد قيادات أنصار بيت المقدس