بعد مرور أكثر من 24 ساعة على سقوط طائرة شركة "جيرمان وينجز" الألمانية، رحلة رقم "4 يو 9525" في منطقة جبال الألب الفرنسية وهي في طريقها من برشلونة الاسبانية إلى دوسلدورف الالمانية، لم يتم اصدار قائمة مؤكدة بركاب الطائرة. وفيما يلى ما هو معروف حتى الآن عن ركاب الطائرة المنكوبة: قال توماس فينكلمان، الرئيس التنفيذي للشركة المشغلة للطائرة "جيرمان وينجز"، إنه وحتى وقت متأخر من صباح اليوم الأربعاء، إن الطائرة كان على متنها 72 ألمانيا و53 اسبانيا باجمالى 125 من أصل 150 كانوا على متن الطائرة. وتابع فينكلمان أن هناك أيضا شخصين من كل من البلدان التالية: أستراليا وفنزويلا والولايات المتحدة وإيران والأرجنتين. وأضاف فينكلمان أن هناك شخص واحد على الأقل من كل من بريطانيا وهولندا وكولومبيا والمكسيك واليابان والدنمارك وبلجيكا وإسرائيل. وقال فينكلمان محذرا إن الأرقام لا تزال في حالة تغير مستمر ، فيما تقوم الشركة بموافاة الأقارب والأصدقاء بالمعلومات. وقال نائب رئيس الوزراء الإسباني سورايا ساينز دي سانتاماريا في وقت سابق إن 45 شخصا على قائمة الركاب يحملون ألقابا اسبانية. وأكدت دار الأوبرا الألمانية على نهر الراين مقتل مغنيا الأوبرا أولج بروياك /54 عاما/ وماريا رادنر /34 عاما/ في حادث الطائرة، وكان بروياك و رادنر في طريق العودة بعد تقديمهما عرضا في دار أوبرا "جران تيتري ديل ليسيو" في برشلونة. وكان على متن الطائرة المنكوبة أيضا ستة عشر طالبا واثنان من معلمي مدرسة الملك جوزيف الثانوية في المدينة الألمانية الغربية. وكان الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 16 عاما، من ضمن برنامج تبادل للطلبة لمدة أسبوع إلى برشلونة. وقال وزير الخارجية الاسترالي جولي بيشوب في البرلمان إن أم تبلغ من العمر 68 عاما وابنها البالغ من العمر 29 عاما كلاهما من استراليا توفيا في الحادث. أكدت وزارة الخارجية الدنماركية وجود دانماركي واحد على متن الطائرة. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الاربعاء ان ثلاثة على الأقل يحملون الجنسية البريطانية كانوا بين الركاب. وأكدت وزارة الخارجية الكازاخية أن ثلاثة مواطنين من كازاخستان كانوا من بين الضحايا وأنها تحاول حاليا التأكد من هوية الرابع. ونقلت وسائل الاعلام الايرانية عن وزارة الخارجية قولها إن اثنين من الصحفيين الرياضيين الإيرانيين كانا على متن الطائرة، أحدهما من وكالة تسنيم للأنباء والآخر يعمل لدى إحدى الصحف المحلية. وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن هناك مواطنا مغربيا على الأقل على متن الطائرة. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد صرح في وقت سابق أن هناك مواطنين أتراك على متن الطائرة.