تشهد معايير قطاع اللياقة نقلةً نوعيةً مع كشف فيتنس فيرست النقاب عن فلسفتها الجديدة لمفهوم اللياقة التي تعتمد على مبادئ علم النفس السلوكي من خلال تشجيع الأعضاء على اعتماد أسلوب حياة أكثر صحة ولياقة. وتسعى فيتنس فيرست إلى بث روح التجديد في مبادئ قطاع اللياقة عبر فلسفتها الجديدة التي تركز على تحقيق التوازن الأمثل في حياة الأعضاء بين التدريب والتغذية السليمة ووجود الدافع الذي يحفزهم على تحقيق ذلك. وبهذه المناسبة، قال جورج فلوكس، مدير العمليات في فيتنس فيرست: "تنطوي الريادة على تحمل مسؤوليات ضخمة، وبصفتها رائدة في مجال اللياقة، تسعى فيتنس فيرست جاهدة لتطوير وتسخير مرافقها ومنتجاتها المبتكرة من خلال تقديم مفاهيم وخدمات جديدة تعود بالنفع على الأعضاء. وبصفتنا خبيراً موثوقاً، ندرك أن مسؤولية تحفيز الأعضاء للالتزام بالحضور إلى النادي واتباع نمط حياة صحي بالإضافة إلى تشجيع كل من حولهم على ذلك تقع على عاتقنا". وأضاف جورج: "نؤمن أن اللياقة تعزز ثقة الأفراد بأنفسهم وتساعدهم على تحقيق إنجازات أكبر في حياتهم. ومن هذا المنطلق نسعى لإدخال اللياقة إلى حياة الناس، وإلى تزويدهم بالإلهام الذي يدفعهم لتحقيق ما يفوق توقعاتهم في مسيرة حياتهم. ونحن على ثقة بأن هويتنا الجديدة ومنتجاتنا المبتكرة ستخطو بعلامة فيتنس فيرست قدماً وبما يتلائم بالشكل الأمثل مع التغيرات التي نحدثها".
وتتمحور جهود فيتنس فيرست لتعزيز قدرات الأداء عند الأفراد على طرح منتجاتٍ رائدة في عالم اللياقة، وتوفير بيئة متطورةٍ داخل النوادي، والتركيز على الخدمة والخبرات، وتطوير منصةٍ متكاملة للياقة. حيث ابتكرت منتجها الأساسي "برنامج التدريبات الحرة" الذي يتضمن حصصاً للتدريبات الحرة للمجموعات. كما تعتزم طرح "برنامج هارد كور ماكس" الذي يعتمد على علم ديناميكية الحركة في التدريبات. بالإضافة إلى تطوير وطرح العديد من البرامج التي تحمل بصمة فيتنس فيرست مثل "برو سايكلينج" البرنامج الذي وضعه مجموعة من راكبي الدرجات الأولمبيين خصيصاً لفيتنس فيرست. وتُعتبر فيتنس فيرست السبّاقة في إدخال نظام "ماي زون" الدقيق والمتطور في مراقبة وقياس الأداء إلى منطقة الشرق الأوسط. بالإضافة إلى طرح سلسلة من الخدمات التي تهدف إلى تحسين نمط حياة الأعضاء مثل أكاديمية السباحة، ومنشأة نادي الجري الداخلية التي ترقى لمستويات عالمية برعاية أديداس وسبورت زون لتوفير التدريبات الخاصة بالعديد من الأنشطة الرياضية ومن ضمنها الكريكيت وكرة السلة وكرة الريشة. تشجع هذه الابتكارات كافة الأعضاء على اعتماد اللياقة كجزء من عاداتهم اليومية وتمنحهم الدافع للتعلق بها.
وتشهد فيتنس فيرست نقلةً نوعية أخرى بإطلاق برنامج التغذية من فيتنس فيرست. وتضمن المبادرة الجديدة توفير فيتنس فيرست أفضل الخيارات الصحية لأعضائها إضافة لمساعدتهم في الوصول إلى اللياقة المثالية والأهداف الصحية التي يرغبون بتحقيقها، مما يجعل من فيتنس فيرست وجهةً للتسوق الخاص بأسلوب الحياة المتوازن والحلول الصحية وبيئةً تلبي كافة متطلبات اللياقة تحت سقف واحد.
وفي خطوة أخرى نحو الريادة، تقدم فيتنس فيرست البرنامج التدريبي "رفع المعايير" الذي يتيح الفرصة أمام العاملين للتدرب على تقنياتٍ جديدة لتحفيز الأعضاء وبناء علاقات متينة معهم تقوم على الثقة. وتتضمن الخطة المستقبلية حصول كافة موظفي فيتنس فيرست على شهاداتٍ معتمدة في اللياقة يتم تطويرها وإدارتها من قبل أكاديمية فيتنس فيرست التعليمية. وسيتم توسيع نطاق الهوية الجديدة للعلامة على عدد أكبر من نوادي فيتنس فيرست لتشمل 80 إلى 100 نادٍ من النوادي المخصصة كجزء من خطة التوسع الممتدة على 5 سنوات والتي تستهدف المناطق والأسواق الجديدة التي تشهد نمواً محتملاً. وعلى المدى القريب تعتزم فيتنس فيرست افتتاح سبعة نوادٍ جديدة خلال السنة المالية 2014-2015 وسبعة نوادٍ أخرى خلال السنة المالية 2015-2016.