وقعت مناوشات بين أنصار حركة بيجيدا ومناوئيها خلال مسيرة قامت بها الحركة اليوم السبت في مدينة فوبرتال غرب ألمانيا. وذكر مراسلون صحفيون لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن مثيري الشغب (هوليجانز) الذين يقفون الى جانب بيجيدا رشقوا رجال الشرطة بالألعاب النارية، ما دفعهم إلى الرد بقوة باستخدام الهراوات لردع المهاجمين. وكان مؤسس حركة بيجيدا لوتس باخمان دعا أنصار الحركة في وقت سابق إلى التزام الهدوء والسلمية، قائلا: "لا تفسدوا كل شيء الآن". وفي النهاية أنهت بيجيدا المسيرة. وكان السلفيون في فوبرتال نظموا تظاهرة واجهت تظاهرة أخرى لليمينيين المتطرفين ومثيري الشغب وأتباع حركة بيجيدا في بعض شوارع المدينة. وتعتقد الشرطة حاليا أن أقل من 3000 شخص شاركوا في هذه المسيرات اليوم. كانت الشرطة أغلقت العديد من الشوارع في منطقة إلبرفلد للفصل بين المظاهرتين. وكان بيتر يونج عمدة فوبرتال قد دعا إلى التظاهر ضد المتطرفين مشيرا في الوقت نفسه إلى عدم حظر مظاهرة السلفيين وانصار حركة بيجيدا "فهذا ثمن ديمقراطيتنا الحرة ألا يتمكن المرء من منع مثل هذه المسيرات". كانت مصادمات عنيفة حدثت أثناء مسيرة لأنصار حركة "هوليجانز ضد السلفيين" في مدينة كولونيا في نهاية أكتوبر الماضي كما كانت مصادمات قد وقعت بين السلفيين والشرطة في مدينتي بون وزولينجن.