قال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن التجاء فلسطين مرة أخرى إلى مجلس الأمن لطرح قرار جديد يجب أن يقرن بآلية للتنفيذ من جهة وسقف زمني محدد من جهة أخرى. مشيرا إلى أنه يتم التشاور الآن مع عدد من الدول المؤثرة لتحقيق هذا الهدف بعد أن حصل القرار العربي الذي تم التصويت عليه في نهاية العام الماضي على ثمانية أصوات. وأكد العربي، أن هناك مؤشرات إيجابية بأن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن أصبحت على استعداد لإصدار قرار جديد من مجلس الأمن تكون له آلية تنفيذية وليس مجرد قرار جديد يضاف إلى قائمة القرارات السابقة التي لم تنفذ. وقال العربي، في كلمته باجتماع مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، والذي عقد صباح اليوم الأربعاء، بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، إن جامعة الدول العربية كانت دائماً وسوف تظل تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية إلى أن يتم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وتسعى الجامعة لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإعادة إعماره وإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال. وشدد العربي، على ضرورة دعم الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية في حملتها القوية والمنظمة حتى تؤتي هذه الحملة ثمارها وتشعر إسرائيل بالضغط العالمي المتزايد عليها، لافتا إلى أن اعتراف حكومة السويدبفلسطين والقرارات التي اتخذها برلمان الاتحاد الأوروبي وبرلمانات عدة دول أوروبية أظهرت بوضوح أن التوجه العام للمجتمع الدولي يؤيد الحق الفلسطيني، وبدعم دولة فلسطين التي اعترف بها في الأممالمتحدة كدولة في 29 نوفمبر 2012