معلومات حول قمة واشنطن لمواجهة التطرف العنيف

افتتح نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قمة دولية في العاصمة واشنطن تعنى ببحث سبل مواجهة ظاهرة التطرف، وذلك بالتصدي للمشاركين الذين ينتقدون البيت الأبيض واستراتيجيته في مكافحة الإرهاب ويقولون إن الادارة الأمريكية يجب ان تركز على الحلول العسكرية.

والقمة التي تعقد برعاية الرئيس باراك أوباما كانت قيد الإعداد لعدة شهور، ولكنها اكتسبت اهمية مضافة عقب الهجمات التي شهدتها مدينتا باريس وكوبنهاجن إضافة إلى إعدام 21 مصريا في ليبيا مطلع الأسبوع على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

واليكم بعض المعلومات المهمة عن المؤتمر:

1- دعت الولايات المتحدة لعقد قمة تحت عنوان ''مواجهة التطرف العنيف'' بواشنطن في الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2015. يشارك في القمة ممثلون حكوميون من 97 دولة ومنظمة دولية وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص، علاوة على الرموز الدينية والشباب. وتأتي القمة إستكمالاً لدعوة الرئيس الأمريكي لبذل المزيد من الجهود لمواجهة التطرف العنيف أثناء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي. كما تستند فعاليات القمة إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2178 والذي يطالب بإتخاذ خطوات ملموسة لمواجهة ظاهرة المقاتلين الأجانب من الإرهابيين، وتسلط فعاليات القمة بالأساس الضوء على دور المجتمع المدني في هذا الصدد.

2- تستهدف القمة تطوير خطة عمل متعددة الأبعاد لمواجهة ظاهرة التطرف العنيف. وستعمل القمة على مراجعة الخطوات ذات الصلة التي تم إتخاذها منذ سبتمبر الماضي في ضوء قرار مجلس الأمن سالف الذكر، وإستشراف وتنسيق الخطوات المقبلة لمواجهة ظاهرة التطرف العنيف. ومن المقرر أن يطرح المشاركون خلال القمة رؤى أو برامج رائدة في مجال مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف واستعراض الدروس المستفادة في هذا الشأن.

3- تمثل القمة وفقاً لتصور الجانب الأمريكي بداية لعملية ممتدة حتى إنعقاد أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل وما بعد ذلك، وتدعو واشنطن إلى أن تقوم الدول المهتمة في مرحلة ما بعد القمة بإستضافة إجتماعات وفعاليات إقليمية ذات صلة تناقش موضوعات محددة متعلقة بالإقليم، كما تدعو إلى صياغة كل دولة لسياسات وطنية لمواجهة التطرف العنيف، وبحيث يتم بلورة إستخلاصات النقاشات الإقليمية والسياسات الوطنية خلال قمة تُعقد على مستوى القادة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية العام الجاري.

4- استضاف البيت الأبيض يوم 17 فبراير الجاري منتدى أمني لمواجهة التطرف العنيف Leadership Forum تشارك فيه وزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل ومجلس الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالية ومنظمات المجتمع المدني الأمريكية من عدد من الولايات، ويستهدف المنتدى التوصل لأفضل الممارسات والدروس المستفادة من منع تجنيد وتطرف الشباب الأمريكي في إطار مواجهة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين من الأجانب.

5- استضاف البيت الأبيض في 18 فبراير الجاري إجتماعاً لمنظمات وممثلي المجتمع المدني من دول متعددة لمناقشة جهود مواجهة الفكر المتطرف، ويشارك في الاجتماع متخصصين في علم الإجتماع والصحة والتعليم. وسيتسنى لممثل المجتمع المدني في وفود الدول المشاركة من متابعة فعاليات هذا الإجتماع عبر شاشات من مقر وزارة الخارجية الأمريكية.

6- تستضيف عدد من مراكز الفكر والرأي في واشنطن مجموعة من الفعاليات خلال يوم 20 فبراير تناقش أبعاد مختلفة لمواجهة الإرهاب والتطرف العنيف لتقديم مساهمات فكرية للجهود الدولي في هذا الموضوع.

7- تنظم وزارة الأمن الداخلي والخارجية الأمريكية إجتماعاً للمنتدى الدولي لمواجهة الإرهاب Global Counterterrorism Forum في 23 و24 فبراير الجاري، ويتركز النقاش في المنتدى على ظاهرة المقاتلين الأجانب من الإرهابيين، ويشارك في الاجتماع الدول أعضاء المنتدى الدولي علاوة على دول أخرى يتم دعوتها للحضور.