أعلنت قوى سياسية في محافظة الدقهلية دعمها للتحرك العسكري للقوات المسلحة ضد تنظيم "داعش" في ليبيا، ردًا على مقتل 21 عاملاً مصريًا في ليبيا على يد عناصر التنظيم الإرهابي. وقال الشاعر سمير الأمير أمين الإعلام بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي: "الكل تحدث عن جريمة الغدر ضد أبناء مصر دون تفرقة"، مشيرًا إلى أن "الغضب الذي أصاب المصريين ونشوة الفخر برد فعل الجيش هو لبنة البناء الحقيقية من أجل مستقبل متحرر من الأفكار الظلامية". ومحذرًا من محاولات إجها مشاريع الوطن الاستراتيجية، قال محمود مجر أمين الحزب العربي الناصري: "تلك الجرائم البشعة التي توجه إلى المصريين في الداخل والخارج هي محاولات تستهدف إجهاض المشاريع الاستراتيجية والاقتصادية والتشريعية، وإن كنا نؤيد الرئيس السيسي في كافة مواقفه الوطنية في ظل الأحداث الجسيمة التي يشهدها الوطن إلا أننا نعتقد أنه وكافة قادة الجيش المصري قادرين على الثأر لأرواح أبناء وطننا العزيز في كل مكان في الوقت والزمن المناسب". وطالب أحمد وهبة أمين الإعلام بحزب الدستور، الحكومة بإصدار توجيهاتها للمؤسسات الدينية في مصر لمحاربة الفكر المتطرف بتقديم خطاب ديني متوازن يعبر عن جوهر الأديان لا مظهرها، فيما نقل عزاء الحزب لأسر ضحايا الوطن، مضيفًا أن الإرهاب لا يمت للدين بصلة ويعمد لتشويه صورته. ووجهت القوات المسلحة المصرية بالتنسيق مع الجانب الليبي ضربات جوية، فجر اليوم الاثنين، ضد معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، ردًا على إعلان التنظيم إعدام 21 مصريًا اختطفوا في إحدى المدن الليبية قبل الشهر.