ودع المنتخب التونسي بطولة أمم إفريقيا الثلاثون المقامة بغينا الاستوائية، عقب الخسارة أمام البلد المنظم بنتيجة هدفين دون رد، خلال المباراة التي جمعتهما السبت بملعب باتا، في إطار مباراة دور الثمانية من البطولة. وسلطت أغلب الصحف التونسية الصادرة صباح الأحد، على خروج نسور قرطاج من البطولة، محملين حكم المباراة نتيجة الخروج من كأس إفريقيا. وقالت صحيفة" الشروق" إن المنتخب التونسي خرج بفضيحة تحكيمية كان بطلها الحكم الموريسي راجندرا برساد، الذي احتسب ركلة جزاء غير صحيحة لمنتخب البلد المنظم في وقت قتل منحها التعادل، بعدما كاد المنتخب التونسي يمر للمربع الذهبي. وأضافت، أن نسور قرطاج كانو أفضل من المنتخب الغيني طوال اللقاء، مشيرة إلى أن الحكم كان ينتظر سقوط أي لاعب غيني داخل المنطقة لاحتساب ركلة جزاء. وأشارت إلى أن ما قام به الحكم مهزلة تحكيمية ، ولا تحدث إلا في إفريقيا. ومن جانبه طالب أحمد العكايشي لاعب المنتخب التونسي برحيل عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي، تعبيرا منه عنه غضيه بسبب الظلم التحكيمي الذي تعرض له منتخب بلاده خلال مواجهة البلد المنظم. وقال العكايشي خلال تصريحات نشرتها صحيفة الشروق، إنه أمر غير طبيعي، إنها علامة استفهام حول الاتحاد الإفريقي، حول عيسى حياتو، لا يمكنه البقاء ويجب أن يرحل. ووصفت صحيفة الصباح ما قام به حكم المباراة بالسرقة، حين اهدى الفوز لمنتخب غينيا، بعد احتسابه ركلة جزاء غير صحيحة لصالح صاحب الأرض. وأشارت إلى أن الحكم لم يكن عادلا طوال اللقاء، وظهر انحيازه للبلد المنظم في كثير من المواقف. وقال هشام بن عمران رئيس اللوفد التونسي، إنه توقع حدوث مهزلة تحكيمة خلال مواجهة المنتخب الغيني. وأضاف بن عمران خلال تصريحات نشرتها نفس الصحيفة، أن الحكم كان سبب رئيس في تغير نتيجة اللقاء، وحرم تونس التأهل للمرع الذهبي. وأشارت صحيفة "لابراس" الناطقة بالفرنسية، أن نسور قرطاج ودعوا كأس الأمم الإفريقية، بعد ظلم تحكيمي خلال مواجهة البلد المنظم، مؤكدة أن منتهب تونس كان متفوق على نظيره الغيني صاحب الإمكانيات الضعيفة.
