أعلن حزب المؤتمر الشعبى العام باليمن ومكون الحراك الجنوبي المشارك في المفاوضات التى تجريها المكونات السياسية اليمنية انسحابهما من المفاوضات التي تجرى برعاية جمال بن عمر مبعوث الأممالمتحدة لليمن السيد منذ أيام للتوصل إلى حل للأزمة الدستورية التى تشهدها اليمن. وأكد مصدر بحزب المؤتمر أن ممثلي المؤتمر الشعبي انسحبوا مساء الجمعة، من الاجتماع تعبيرا عن رفض المؤتمر لأي خروج عن المسار الدستوري لحل الأزمة. فيما أكد بيان صادر عن الحراك الذى يقوده ياسين مكاوي مستشار الرئيس اليمنى المستقيل أنه يرفض الاستمرار في هذا الحوار العبثي الذي سيقود اليمن إلى المجهول والذي يجري تحت التهديد والحصار لقيادات الدولة الشرعية والسياسية والذي جعل كل اليمنين مرهونين بقوة التسلط والهيمنة . وأوضح البيان رفضه لتشكيل مجالس حاكمة ومع استمرار الشرعية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وموقفه لحل الازمة التى يمر بها اليمن تتمثل في إزالة أسباب استقالتي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وانهاء كل اشكال الحصار والتوتر والتهديد والعودة الى اوضاع ما قبل 21 سبتمبر العام الماضى ونقل انعقاد مجلس النواب الى منطقة امنه ليتمكن من اتخاد القرار الصائب ومشاركة جميع الكتل البرلمانية . وطالب البيان بوضع الضمانات الكفيلة لاستعادة الشرعية من خلال ادارة الدولة من خارج صنعاء ونقلها الى مدينة تعز حتى تستقر الاوضاع ..مؤكدا أن المكون لن يكون طرفا في اي اتفاق او محاولة لشرعنة الانقلاب .