شرح المحامي علاء علم الدين، دفاع المتهم أحمد عبد العاطي، خلال مرافعته أمام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، دفعه ببطلان أمر الإحالة لمخالفته الثابت في الأوراق في وصفه لوقائع الدعوي. موضحًا بأن المجنى عليهم الثلاثة قتلوا بأسلحة فردية، وثبت أن المتهمين لم يحملوا اي أسلحة فردية، مما ينفى معه الاتهام، وأن النيابة العامة أخطأت في وصف الدعوى؛ حيث اثبتت ان التظاهر يوم 4-12 كان سلميا بالرغم من وجود تعدي على 3 من لواءات الشرطة، واحداث اصابتهم التي ذيلت بتقارير طبية، وبلاغات، وأن أحدهم وصفها، بأنها تعديات بالغة وصلت إلى إصابته بأزمة قلبية، مما اضطره للاحتماء بنقطة شرطة رئاسة الجمهورية، وخرج خالعًا ملابسه الرسمية، حتى لا يقوم المتظاهرين بإحراق نقطة الشرطة، وتم نقله بسيارة الإسعاف، واثناء نقله قام المتظاهرين بضربه وركله اثناء نقله لإسعافه. يحاكم في القضية الرئيس الأسبق محمد مرسي، و14 آخرون من قيادات الإخوان، في الأحداث التي دارت في الأربعاء الدامي 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان، والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات. أسندت النيابة العامة، إلى محمد مرسي تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم بدون وجه حق وتعذيبهم. كما أسندت النيابة، إلى المتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجي ووجدي غنيم، تهم التحريض العلني عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم، في حين أسندت إلى المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطي وأيمن عبد الرؤوف، مساعدي الرئيس الأسبق محمد مرسي، وعلاء حمزة وعبد الرحمن عز وأحمد المغير وجمال صابر وباقي المتهمين، ارتكاب تلك الجرائم بوصفهم الفاعلين الأصليين لها.