توجه أحمد قذاف الدم،، وابن عم الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وأحد المساعدين البارزين له، أمس الجمعة إلى منطقة البستان بمدينة الدلنجات بالبحيرة، لتقديم واجب العزاء في وفاة إحدى فقيدات قبيلتي السمالوس و الشوالحة. وتقدم قذاف الدم بالعزاء للشيخ إدريس الأزرق الشولحى - عميد القبائل العربية بمصر وليبيا، في وفاة زوجته واجتمع خلال الزيارة بكبار عائلات القبيلتين. وقذاف الدم من مواليد زاوية حمور، بمركز الدلنجات بالبحيرة، لأم مصرية وأب ليبي، وهو منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا، وكان يصنف ضمن دائرة كبار المسؤولين الأمنيين في النظام الليبي، وأحد أهم رجال الخيمة، وهو التعبير الذي يقصد به الحلقة الضيقة من المسؤولين الذين يحظون بثقة القذافي، وألقت السلطات المصرية القبض عليه عقب الثورة الليبية، بناء على مذكرة من الإنتربول الدولي. وأصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما ببراءته في ديسمبر من العام الماضي، من تهمة الشروع في القتل، خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمنية المصرية أمام منزله في القاهرة في مارس 2012، كما تم رفع اسمه من قائمة المطلوبين في الإنتربول.