جاء إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم، برئاسة أحمد عيد انفصاله بشكل رسمي عن خوان لوبيز كارو مدرب المنتخب الأول، وكذلك باقي جهاز المعاون، بعد أن تمت إقالة الجهاز الفني بالكامل، علي خلفية خسارة الأخضر لبطولة كأس الخليج العربي " خليجي 22" ليريح الشارع الرياضي السعودي من كابوس كبير، في ظل الدعوات المتتالية من جانب النقاد والمحلليين لاتحاد "عيد " من فترة طويلة لإنقاذ المنتخب السعودي من هذا المدرب. المدير الفني للأخضر كان يتقاضي شهرياً راتب يبلغ 93 ألف يورو طبقاً لبعض التقارير الصحفية، التي أكدت أنه كان يتقاضي صافياً مبلغ 73 ألف يورو مع وجود بعض الدعم له بقيمة 20 ألف يورو ليصل الإجمالي إلي ثلاثة وتسعين ألف يورو، إضافة إلي أنه كان يقيم في أحد فنادق العاصمة، علي نفقة الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وكان عقد لوبيز مشروطاً بدفع 730 ألف يورو كشرط جزائي في حالة تعرضه للإقالة، والتي تسببت خسارته لبطولة الخليج في الإطاحة به وعدم الإبقاء عليه رغم اقتراب بطولة كأس الأمم الآسيوية والتي ستقام في إستراليا مطلع العام المقبل، ليسير علي خطى فرانك ريكارد المدرب الأسبق للأخضر، الذي تسبب خروجه من الدور الأول في بطولة خليجي 21 في إقالته هو الأخر.
وكان الاتحاد السعودي قد ترك مهمة التفاوض مع مدرب جديد لرئيسه أحمد عيد، من أجل إنقاذ الأخضر في كأس آسيا، خصوصاً أن المرحلة الحالية حرجة للغاية في ظل ضيق الوقت، قبل البطولة القارية، والتي يسعي فيها الأخضر للظهور بشكل طيب وتعويض النتائج السيئة له في الفترات الماضية.
وتردد أكثر من اسم خلال الساعات الماضية من أجل قيادة الأخضر، ويأتي علي رأس الأسماء المرشحة وحيد خاليلوزيتش مدرب الجزائر السابق، وكذلك أولاريو كومين مدرب نادي أهلي دبي الإماراتي الذي يسعي للانفصال عن ناديه في ظل النتائج السيئة له في دوري الخليج العربي، فيما تولي دانيال كارينيو تدريب نادي العربي القطري، ليطيح بأحلام مسئولي الأخضر في التعاقد معه.