استكملت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، الاستماع لمرافعة الدفاع، فيما يتعلق بالقضية المعروفة اعلامياً ب''مذبحة كرداسة'' المتهم بها 188 متهماً، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. واستشهد عضو بالدفاع، بواقعة هروب قيادات جماعة الإخوان، من سجن وادي النطرون أبان ثورة 25 يناير، حيث أشار الدفاع غلى تشابه تلك الواقعة مع ظروف واقعة التعدي على مركز شرطة كرداسة، وأن ما حدث بتلك الواقعة يعود إلى قيام قوات الشرطة بفتح أبواب المركز، وهو الأمر الذي أدى لاقتحامه من قبل مجهولين -على حد قول الدفاع. وأضاف الدفاع، إلى أن الوضع الأمني كان على درجة كبيرة من الانفلات أمام مركز شرطة كرداسة في ذلك التوقيت، وهو ما يتشابه مع ظروف وملابسات هروب المساجين من سجن وادي النطرون اثناء الثورة، ليعقب: المتهمين المتواجدين داخل القفص، الأن لم يشتركوا بتلك الواقعة الآثمة، بل أن مركز كرادسة تم اقتحامه والتعدي على ضباط الشرطة بداخله من قبل مجهولون. وتنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين، وعبد الرحمن صفوت، وأمانة سر أحمد صبحي. كانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك في ''مذبحة اقتحام مركز شرطة كرداسة ''التي وقعت في أغسطس الماضي، وراح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.