شارك في المؤتمر الصحافي أبطال العمل، قصي الخولي، وسلافة معمار، وقيس الشيخ نجيب، ورفيق السبيعي، ومنى واصف، وديمة الجندي من سوريا، وأحمد الزين، وسميرة بارودي، وفادي إبراهيم، ومجدي مشموشي، وطوني عيسى، وجيسي عبده، وعصام بريدي، وديامان بوعبود، وليلى قمري من لبنان. كاتب مسلسل "بنت الشهبندر" هوزان عكّو أكّد أنّ "العمل سيكون مختلفاً ومميزاً ولا يشبه أيّ عمل آخر". وتدور أحداث العمل خلال فترة انهيار السلطنة العثمانيّة، حول قصّة حبّ مشوّقة، تجمع ما بين ابنة الشهبندر ناريمان (سلافة معمار)، وابن الزعيم (قصي خولي). يقول عكّو إنّ مصطلح "الشهبندر"، عمره أكثر من 500 عام، ويعني كبير التجار باللغة الفارسية، مشيراً إلى أنّ الأحداث تدور "في بلاد الشام التي كانت تضمّ في الحقبة العثمانية كلا من سورياولبنان وفلسطين والحدود الأردنية". وعن اختيار تلك الحقبة من التاريخ، يقول عكو إنّ الهدف هو "تسليط الضوء على حكاية حصلت في ذلك الزمن، وليس التركيز على الحدث التاريخي نفسه". من جهته، أشار المخرج سيف الدين سبيعي إلى أنّ تصوير المسلسل سيبدأ في الأيام المقبلة وسيستغرق ثلاثة أشهر، حيث يتوقَّع تسليم العمل جاهزاً في بداية شهر نيسان المقبل. وأكَّد أن التصوير سيتم في لبنان، ليس بسبب ظروف الأحداث السوريّة، بل لأنّ أحداث القصّة تفترض ذلك، لافتاً إلى أنّ الممثلين سيعتمدون "اللهجة البيضاء" الجامعة بين السوري واللبناني. يخوض المنتج مفيد الرفاعي تجربة الدراما التاريخيّة للمرّة الأولى، بعدما قدّم في رمضان الماضي مسلسل "اتهام" من بطولة ميريام فارس. وأوضح أنه اختار إنتاج عمل عن تلك الحقبة، "لتسليط الضوء على التعايش الديني والاجتماعي الذي كان سائداً في تلك المرحلة". وأشار إلى تكليف مجموعة من الاختصاصيين والخبراء لتأمين جوّ مناسب للتصوير من حيث الأزياء والبيوت القديمة والديكورات، لتكون الأحداث مطابقة للواقع والتاريخ. من جهتها، قالت الممثلة سلافة معمار " إنّها "ليست جديدة على التجارب التاريخية، وبالرغم من حبّي للدراما الاجتماعيّة، إلا أنّي أحببت هذه المرّة أن ألعب دوراً جديداً مع "بنت الشهبندر". ولفتت إلى أنَّها تحمّست لدورها بعد قراءة النص، رافضةً القول انّها "بطلة المسلسل الأولى"، بل هناك برأيها "مجموعة من الأبطال الذين يشكلون نواة وضمان نجاح العمل". وأعلنت معمار عن مشاركتها في مسلسل رمضاني اجتماعي آخر مع المخرج حاتم علي، سيُعلن عنه لاحقاً.