بعد أن أصبحت الدراما السوريا المنافس التقليدي للدراما المصرية قررت شركات الانتاج السورية البدء مبكرا في الأعمال الدرامية, التي يمكن عرضها في موسم رمضان2011 وقبل انتهاء الموسم الحالي والذي كان نتاجه32 مسلسلا سورية منوعا بين دراما اجتماعية وتاريخية وبدوية وكوميدي. أول المسلسلات السورية التي تبدأ عقب عيد الفطر مباشرة هي طالع الفضة الذي كتبه الممثل الشهير عباس النوري وزوجته عنود خالد, وسيكون من إخراج سيف الدين السبيعي وهو من أعمال دراما البيئة الحديثة في سوريا. وفي البيئة الشامية أيضا سيكون هناك مسلسل لبسام الملا مخرج باب الحارة, وهو من تأليف الممثل وفيق الزعيم ويحمل اسم خان الشكر, كما سيكون هناك جزء ثان من مسلسل الدبور للكاتب مروان قاووق والمخرج تامر اسحق. كما يستعد المخرج سيف الدين السبيعي لعمل آخر ضمن الدراما الاجتماعية المعاصرة من تأليف الكاتب فادي قوشقجي. وعلي صعيد الكوميديا, يعتزم المخرج سامر برقاوي البدء بتصوير جزء جديد من المسلسل الكوميدي المعروف مرايا الذي يلعب فيه الممثل ياسر العظمة دور البطولة. كما يفكر الممثل سامر المصري بعمل جزء ثان من مسلسله الجديد أبو جانتي. كما يستعد المخرج فراس ابراهيم للبدء في تصوير مسلسل جديد يتناول سيرة حياة الشاعر الفلسطيني محمود درويش ويحمل عنوانا أوليا( في حضرة الغياب) وهو من تأليف حسن يوسف ومن بطولة وإنتاج ابراهيم نفسه, ومن المفترض أن تخرجه رشا شربتجي. كما أشار قيس شيخ نجيب الي قرب تصوير مسلسل رجل من الشرق, تأليف وإخراج أنور القوادري, وهو عمل تدور أحداثه في فترة الوحدة بين سوريا ومصر, والانفصال وما بعده. بالاضافة الي ثلاثة مسلسلات أخري لموسم2011 هي دليلة والزيبق للكاتب هوزان عكو ومن إخراج سمير حسين, ومسلسل الغفران للكاتب حسن يوسف, ومسلسل آخر للكاتب محمد العاص مؤلف مسلسل( وراء الشمس) لم يعرف تفاصيله. ويتصدي المخرج المثني صبح لمسلسل يحمل عنوان( جلسات نسائية) للكاتبة أمل حنا, ومسلسل آخر حول حياة أمير الشعراء أحمد شوقي, للكاتب المصري بسام محمد.