رضخ اللاعب التوجولي إيمانويل أديبايور مهاجم توتنهام الانجليزي إلى الضغوط التي مورست عليه بعد شائعة طرده لأمه من منزله في بلده الإفريقي نتيجة السحر والشعوذة واضطر للإدلاء بحديث إذاعي لقناة السلام الإذاعية لتوضيح الأمر للرأي العام. بدأ أديبايور حديث بصوت يملؤه الحزن قائلاً "واقعة طردي لأمي من البيت ما هي إلا شائعة ولم يحدث شيئ من هذا فهي تركت المنزل بمحض إرادتها مؤكداً في الوقت ذاته أنه يتعرض لنوع من السحر لمحاولة السيطرة عليه.
وأضاف " لا أعلم من يمارس هذا السحر الأسود ضدي ولكن جل ما أنا متأكد منه أنها امرأة وربما تكون على صلة قرابة بي وتلك الأشياء تضع على كاهلي عبئاً إضافيا بجانب عملي كلاعب كرة يخوض المنافسات ويتعرض لضغوط يومية".
وأردف أديبايور" عائلتي في توجو تعتبرني ورثًا فهم عادة ما يقولون إذا مات أديبايور فهذه السيارة ستكون لأخي هذا وهذا المنزل سيئول لأختي تلك، فهل هناك أحد يتخيل أن يتحدث عنه أخوته وأشقائه بتلك الطريقة".
وأكمل "بالنسبة لأمي ورعايتها فلا أعتقد أنني الوحيد المنوط بها فلدي من الأخوة والأخوات سبع وعليهم تجاه أمي نفس المسئولية التي تقع علي أم لأني لاعب كرة قدم سيلقون كل الأعباء في وجهي أنا".
وبسؤاله عما إذا كان يؤمن بوجود السحر فعلاً قال اللاعب " أنا لست رجل دي لكي أؤكد أو أنفي إنني مجرد لاع كرة، ولكن ما أستطيع أن أؤكده بالفعل أنني أتعرض لأشياء لا يمكن أن تكون طبيعية بأي حال".
يذكر أن أديبايور البالغ من العمر 30 عاماً قذ سطع نجمه في صفوف آرسنال الانجليزي قبل أن ينتقل منه إلى صفوف الأغنياء مانشستر سيتي ثم توجه في رحلة قصيرة إلى العاصمة الإسبانية معاراً إلى نادي ريال مدريد عاد منها إلى توتنهام الانجليزي.