موسكو: الأطباء المصريون حاولوا حتى آخر لحظة انقاذ حياة الروسي كوزنيتسوف

أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم '' الجمعة '' أن الأطباء المصريين حاولوا حتى اللحظات الاخيرة انقاذ حياة السائح الروسي يفجيني كوزنيتسوف البالغ من العمر 39 عاما، والذى نقل الى مستشفى ''الكوثر'' في الغردقة وهو في حالة غيبوبة يوم الحادي عشر من نوفمبر الحالي، وقام اطباء روس قدموا من موسكو خصيصا بإجراء عملية جراحية له.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية ''تاس'' اليوم الخميس عن مصدر بالخارجية الروسية قوله :'' إن اطباء المستشفى الذي نقل اليه السائح في الغردقة، بذلوا على مدى نصف ساعة كل الجهود من اجل انقاذ حياته، واستمرت كل الأجهزة الطبية التي كان مربوطا بها بالعمل حتى تم تأكيد واقعة وفاته''.
وكانت بعض وسائل الاعلام قد زعمت أن الاطباء المصريين قاموا بفصل السائح الروسي عن جهاز التنفس الاصطناعي لان اقاربه لم يتمكنوا من تسديد نفقات العلاج، غير أن بيان وزارة الخارجية الروسية أكد أنه خلال نصف ساعة نفذ الاطباء كل الاعمال اللازمة لإنعاش قلب السائح، ولكن بدون فائدة، وأن كافة اجهزة الانعاش المربوطة به كانت تعمل بانتظام بما في ذلك جهاز التنفس الاصطناعي، وأن السفارة الروسية في مصر كانت على اتصال مع اقارب كوزنيتسوف وقدمت لهم كل المساعدة اللازمة.