أقام سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا، دعوي مستعجلة بطلب الحكم باعتبار حركة ومنظمة حماس إرهابية. وقال صبري في دعواه: معلوم للكافة الدور الخسيس الذي تمارسه حركة حماس أحد الأذرع الرئيسية للتنظيم الإرهابي المسمى بالإخوان، العديد من الجرائم والحركات الإرهابية ارتكبتها هذه المنظمة ضد الدولة المصرية بدءاً من ثورة 25 يناير حتى اليوم. وثبت ذلك بالمستندات والتحقيقات التي باشرتها النيابة العامة الموقرة وصدور الحكم من محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، والذي أصبح نهائياً باتاً والذي أثبت يقيناً كافة الأدلة تورط هذا التنظيم الحمساوي الإرهابي، في الأحداث فأن هذه المنظمة الإرهابية هدفها الرئيسي، إسقاط الجيش، وتفكيكه، والانقضاض على الشرطة، لقطع ذراع الأمن الداخلي، حتى تصبح لقمة سائغة، وتتحول إلى مرتع وفريسة. وأضاف صبري، يتكالب عليها كل الطامعين في أراضيها ومقدراتها، مثلما حدث في العراق، عام 2003، عندما تم تفكيك جيشه، ومنذ هذا التاريخ يعيش العراق في فوضى كارثية، خالد مشعل هو الذي رتب لتنفيذ خطة التصعيد ضد الجيش المصري في سيناء، وعقد اجتماع في منزل فتحي حماد وزير الداخلية السابق في حكومة حماس، وشارك فيه كلاً من ممتاز دغمش مسئول جيش الإسلام الفلسطيني وعبد الله الأشقر مسئول مجلس شورى المجاهدين، وعبد الرحمن الجمل، وحسين الجهيثنى من تنظيم حماة الأقصى. حيث ناقش الاجتماع عدة تدابير في تنفيذ العمليات ضد الجيش المصري، وعدم الاكتفاء، بزرع المتفجرات، أو استهداف المقرات الأمنية، بقذائف الهاون وال (آر بى جى)، أو تفجير مدرعات، وإنما تنفيذ عمليات كبرى، يتم استغلالها والترويج لها على نطاق واسع، في كل وسائل الإعلام العالمية المؤثرة، والسوشيال ميديا، الفيسبوك ، وتويتر ، واليوتيوب. وتم الاتفاق علي أن يكون حلقة الوصل بين الفصائل الفلسطينية، والمخابرات التركية، القيادي الحمساوي فتحي حماد، لتنفيذ العمليات الإرهابية ضد الجيش المصري، وتم رصد مبلغ 6 ملايين دولار، تم الحصول عليها بالفعل، من قطر، لتنفيذ العمليات، ووضع خطة تنفيذ أولى هذه العمليات بالهجوم على نقطة (كرم القواديس بشمال سيناء) وأضاف صبري إن الحادث القذر، والذى وقفت خلفه حركة حماس بكل قياداتها، وبتمويل قطري، ومعلومات من المخابرات التركية، يؤكد أن حماس، تلعب الدور القذر، لتهديد أمن البلاد، وهى العصا السحرية، لتنفيذ كل المخططات التي تحاك في الخارج والداخل، ضد مصر، وأن خلافها مع الشعب المصري، ثأر شخصي، لأنه أسقط حكم جماعة الإخوان المسلمين واستند صبري بعدد ( 20 ) حافظة مستندات في بلاغه المقدم.