الرئيس الفلسطيني: اما آن للظلم التاريخي للشعب الفلسطيني أن ينتهي؟

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد المجتمع الدولي بدعم الجهود الفلسطينية الرامية الى استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يضع سقفا زمنيا للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال أبو مازن في كلمته أمام مؤتمر إعادة إعمار غزة المنعقد في القاهرة بمشاركة 50 دولة و20 منظمة دولية، إن عدم التزام حكومة إسرائيل باتفاقيات السلام التي بادرت مؤتمرات الأمم المتحدة والجامعة العربية والقمم الإسلامية يحول المنطقة إلى منطقة دائمة الصراع".
وقال عباس إن الحرب الأخيرة خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة في قطاع غزة، لافتا إلى أن أحياء كاملة أصبحت ركاما وشرد مئات الالاف جراء الحرب الأخيرة.
وذكر أن هناك حاجة ماسة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية في قطاع غزة، وقال "سنظل نعمل دون كلل أو ملل لرفع الظلم والمعاناة عن قطاع غزة".
وتحدث أبو مازن عن "محاولات إسرائيل تعطيل عملية السلام، وعن خطورة تعنتها وتشددها وطائفيتها البغيضة".
وأوضح عباس أن المستوطنين الإسرائيليين يهددون أمن المنطقة وسلامتها، مضيفا أن هنا متطرفين إسرائيليين يزحفون نحو المسجد الأقصى للوصول إليه أثناء انعقاد المؤتمر، مشددا على رفضه لكل أعمال الإرهاب والعنف.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف عن مخططاته الاستيطانية لتهويد القدس، مضيفا "سنسعى لاستمرار وتثبيت الهدنة مع الاحتلال لوقف نزيف الدم، مطالبا الأطراف المعنية بذل الجهود لاستمرار الهدنة.
وطالب أبو مازن، المجتمع الدولي إلى دعم فلسطين في مجلس الأمن في مساعيها لإقامة دولة فلسطينية في آمن وسلام وحسن الجوار مع إسرائيل.
وقال "أما آن للظلم التاريخي للشعب الفلسطيني أن ينتهي.. أما آن لشعب فلطسين أن ينال حريته من أطول احتلال في العصر الحديث.. ماذا ينقصنا كي لا نحصل على حريتنا؟! لدينا 53 مؤسسات جامعية وتعليمية".
وأكد أن "الفلسطينيين يخضعون لاحتلال بغيض على المجتمع الدولي حمايتهم".
وتساءل أبو مازن "لماذا يتم طلب إعادة إعمار للأراضي الفلسطينية كل عام؟!، مطالبا المجتمع الدولي وقف العدوان والتشريد وإنهاء الاحتلال، وتنفيذ رؤية حل الدولتين، مثمنا دعم الدول المشاركة في المؤتمر.