أكد عدد من أهالي مركز سمالوط بالمنيا، اليوم السبت، أن ضحايا حادث غرق سيارة بسمالوط، بلغ 16 على الأقل تم حصر أسمائهم من جانب المواطنين، علي خلاف التصريحات والبيانات الرسمية للمحافظة التي أشارت لانتشال 6 جثامين لغرقي بينما يتم البحث عن سبعة مفقودين. وشدد الأهالي علي حاجة مركز سمالوط لكوبري يعبر النيل للحد من تكرار الحوادث المماثلة، جراء عدم الالتزام بإجراءات السلامة في العوامات والعبارات النهرية، مع ضعف وغياب الرقابة من قبل الجهات التنفيذية. ولفت عدد من الأهالي أن مركز سمالوط من أكثر المراكز زخما بالمحاجر، واستغلالا لهذه الثروة، الأمر الذي يتفق معه وجود الكوبري، بالإضافة لوجود مناطق سياحية كدير ''السيدة العذراء'' القابع شرق النيل بمركز سمالوط، والذي يرتاده 2 مليون زائر خلال أسبوع واحد بنهاية شهر مايو من كل عام. وروي شهود عيان من أهالي قرية ''بني خالد'' الواقعة شرق النيل بمركز سمالوط، أن السيارة الغارقة، نصف نقل كانت تقل أعداد تتخطى 20 فردا، كانوا في طريقهم لتشييع جنازة سيدة ودفنها بمقابر قرية ''بني خالد'' شرق النيل بمركز سمالوط. وأضافوا أن الحافلة سقطت من أعلى المعدية النهرية وهي في طريق عودتها من ناحية الشرق للغرب، بسبب قصور في تدابير السلامة، وعدم استقرار كتل حجرية وضعت خلف عجلات السيارة بسبب تزاحم المشيعين بالمعدية، ونزع أحد ركابها لكتلتي أحجار، كانتا موضوعتين خلف عجلات السيارة، ظنا منه أنها ستعدل من وقفتها. ورغم تمكن سائق السيارة وثلاثة من الشباب من مستقليها القفز منها قبل غرقها، حسب رواية الأهالي، إلا أن التفافها بالهواء بفعل الحمولة الزائدة للركاب، وسقوطها تسبب في غرقهم وموت عدد ممن يجيدون السباحة بعد فقدانهم الوعي. وانتقد الأهالي قلة عدد فرق الإنقاذ التي عملت علي انتشال جثث الضحايا من مساء أمس الجمعة، حتى صباح اليوم السبت، فكانوا 4 ضفادع بشرية فقط، مطلوب منهم انتشال أكثر من 16 ضحية. ورفضت مصادر رسمية تحديد حصر نهائي لأعداد القتلى، بينما أكد الأهالى حصرهم لأسماء 16 ضحية حتي الآن وهم: علي شمس، مصطفي محمد زهران، صلاح عبد العظيم، أحمد عبد الله، مجدي عبد الله، مصطفي علي بيومي، علاء شعراوي ، مصفف شعر يدعي مجدي، محمد ربيع، يحي عنتر، محمد صابر، يحيي عرفات، عبد القادر شعبان، محمود عبد الحكيم. بالإضافة لطالبين بالمرحلة الثانوية هما: محمد مجدي '' الصف الثاني الثانوي''، ومحمود هشام'' الثالث الثانوي'' كان اللواء أسامة متولي، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، تلقى إخطارا من اللواء هشام نصر، مدير قطاع البحث الجنائي، بسقوط سيارة بنهر النيل أمام مرسي قرية ''بني خالد''، الواقعة شرق النيل بمركز سمالوط شمال المنيا. بينما أكد محمود سعد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط بالمنيا، أن قوات الإنقاذ النهري والضفادع البشرية، تمكنت من انتشال 6جثث حتى منتصف ليل الجمعة، مضيفا أنه جاري البحث عن مفقودين آخرين، مرجحا أن يصل عددهم إلى 7 أشخاص، وقال إن الحادث وقع عند تراجع إحدى السيارات للخلف وكانت ضمن مجموعة من الحافلات، متجهه لتشييع أحد المتوفين، فسقطت مباشرة في المياه.