نفى مصدر أمني مطلع بمديرية أمن بورسعيد، اليوم الاثنين، ما نشره أحد المواقع الالكترونية بشأن وقوع انفجار ثان في سيارة أجرة أمام مبني المنطقة الأزهرية بحي الزهور. وأوضح المصدر، في تصريح لمصراوي، أن الصور التي تم نشرها بدعوى أنها للانفجار الثاني، ما هي إلا صور للحظة الانفجار الأول لسيارة أمام سكن ضباط الشرطة، وتم استغلالها للترويج للخبر الذي وصفه ب''الكاذب''. وأكد المصدر أن مثل هذه النوعية من الأخبار التي وصفها ب''المغرضة'' تهدف إلى إثارة البلبلة وزعزعة استقرار الوطن، وارسال رسالة كاذبة إلى أعداء الوطن بأن أمن مصر غير مستقر وبها حرب اهلية، مؤكداً أن الشعب المصري الواعي هو من سيتصدي بكل حزم لتلك المواقع التي وصفها ب''الهدامة والغرضة''. يُشار إلى أن اللواء إسماعيل عز الدين، مدير الأمن، تلقى إخطارًا بانفجار وحيد لسيارة ''جيب شروكي'' رقم ''ه ب ل 285''، أمام سكن ضباط الشرطة ووكلاء النيابة بجوار مسجد الغفور الرحيم بحي الزهور، صباح اليوم، وانتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات إلى المنطقة، وتم السيطرة على الحريق الناتج من الانفجار، والذي تبين أنه جاء بسبب إلقاء قنبلة صوتية ''محدثة صوت''، وضعت أسفل خزان الوقود، وعند انفجارها نشب حريق في كامل السيارة .