استحوذ الأهلي علي نصيب الأسد من التعاقدات المحلية والخارجية في فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بعدما تم إغلاق باب تسجيل اللاعبين، ويتعاقد الراقي مع 12 لاعباً جديداً ضمه إلي صفوفه، ليؤكد رغبته الجادة في إستعادة اللقب الغائب عن خزائن قلعة الكؤوس منذ ثلاثين عاماً، بالإضافة إلي المنافسة بقوة علي بطولة دوري أبطال آسيا التي سيشارك فيها الأهلي بنسختها الجديدة. الأهلي تعاقد مع ست محترفين أجانب، حيث ضم في البداية كل من السوري عمر السومة، والكولومبي بالومينو، والنيجيري إيزاك بروميس، والهولندي مصطفي الكبير، قبل أن يقوم بتسريح النيجيري بروميس، واستبعاد بالومينو خلال الساعات الأخيرة من إغلاق باب القيد المحلي، واستبدالهم بالمصري محمد عبدالشافي والإسباني داني كينتانا.
ولم يقدم بروميس ما يشفع له للبقاء بين صفوف الأهلي، فيما كان ابعاد بالومينو وجهة نظر فنية من كريستيان جروس الذي لم يقتنع بإمكانيات الكولومبي، ولم يشركه في أي مباراة مما جعل الإدارة تقوم بتحويله إلي لاعب إستثماري وتم رفع أسمه من قائمة الفريق، وهذه الأسماء هي حصيلة التعاقدات الخارجية للراقي.
لم يقتصر نجاح إدارة الأهلي في ضم ست عناصر خارجية فقط، بل امتدت إلي التعاقد مع ستة أسماء سعودية جديدة، وهم ماجد عسيري وصالح العمري لاعبا القادسية، وسلمان المؤشر لاعب الوحدة، وحسين المقهوي من الفتح، ومهند عسيري مهاجم الشباب السابق، بالإضافة إلي التعاقد مع اللاعب السعودي أمير كردي من صفوف بانيونيوس اليوناني، والذي حصل علي الهوية السعودية مؤخراً.
بالنسبة لقائمة الاستثمار في الأهلي فقد ضمت كل من إيريك دي أوليفيرا والذي من المتوقع أن يتم قيده في يناير المقبل، كما هناك برونو سيزار والمعار إلي صفوف بالميراس والذي قد يتحول كلاعب إستثماري هو الأخر، وطبقاً لقواعد ولوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم، فأنه بإمكان أي نادٍ تحويل أثنين من لاعبيه إلي تلك القائمة وعدم تسجيلهم في قائمته الرسمية من أجل الاستفادة المالية من ورائهم.
صفقات الأهلي الأثني عشر والتي تم رفع أسمين منها لتصل إلي عشرة لاعبين مقيدين في قائمته، هل تمنحه القدرة علي المنافسة بقوة وشراسة هذا الموسم، في ظل الجاهزية التامة لكل الفريق وعلي رأسها الناديين العاصميين الهلال والنصر، بالإضافة إلي القطب الآخر من جدة فريق الاتحاد، وكذلك مناوشات فريق الشباب الذي دائماً ما يكون خصماً صعباً لكل الفرق.
ويمتلك الأهلي عدد من أعضاء الشرف الذين يدعمون فريقهم مع الرئيس الأمير فهد بن خالد، والرئيس الشرفي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يدعم النادي بشكل متواصل، فهل تنجح جهود الأهلاوية في الفوز ببطولة محلية والمنافسة بشكل قوي علي الدوري الغائب منذ ثلاثين عاماً عن خزائن الملكي.