عقدت مصلحة الطب الشرعي صباح اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا بحضور وفد من الأطباء الشرعيين والصحفيين الألمان، لشرح مدى استفادة الأطباء الشرعيين المصريين من التدريب في ألمانيا، ومدى تطبيقهم ما استفادوه خلال عملهم بالطب الشرعي بعد عودتهم من ألمانيا في دورة تدريبية استمرت لمدة ثلاث سنوات. وقال الدكتور'' مايكل تسوكس'' رئيس بمعهد الطب الشرعي في برلينبألمانيا، إن مشروع الدورة التدريبية هو نتاج تعاون مشترك بين مصلحة الطب الشرعي وبين معهد الطب الشرعي في برلين، وهو المشروع الذي ينبثق عن إعلان برلين الذي صدر عن وزراء الخارجية المصرية والالمانية في برلين عام 2011. وأضاف ''نسوكس'' خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد صباح اليوم الخميس فى مصلحة الطب الشرعي، أن إعلان برلين كان يتضمن تكثيف التعاون بين قطاعي الطب الشرعي في مصر وألمانيا، والذي استمر لمدة 3 سنوات، وحقق نجاحا عظيما، مشيرا إلى أن ألمانيا استقبلت 160 طبيب شرعي مصري، وفي انتظار 32 طبيب شرعي آخر نهاية العام الجاري، لتدريبهم وصقل خبراتهم العلمية، ومن المنتظر استمرار التعاون والتدريب بين البلدين وأشار إلى أن الأطباء الشرعيين المصريين لم يتم تدريبهم فقط، بل كانوا يعملون أيضا مع الأطباء الألمان في معهد الطب الشرعي ببرلين. ولفت إلى أنه سيتم تكثيف التعاون المشترك بين قطاعي الطب الشرعي في مصر وألمانيا في السنوات المقبلة، وتدريب أكبر عدد من الأطباء الشرعيين المصريين، وأوضح أن تدريب الأطباء الشرعيين كان في مجالات الطب الشرعي الميداني والسموم والDNA، والتركيز على مجال السموم فيما يتعلق بطرق الفحص والكشف عن المواد غير المشروعة، لتوحيد المعايير والطرق العامة التي يعمل بها الطبيب الشرعي سواء كان في مصر أو ألمانيا أو في أي دولة أخرى، وذلك حتى يتسنى لمصر أن تواصل دور الريادة في المنطقة العربية بمجال الطب الشرعي.