تجمهر العشرات من المواطنين أمام مكتب تموين مدينة بني سويف لتحديث البطاقه التموينية، حيث سادت بينهم حالة من الغضب لتأخر تنشيط البطاقات الذكية وحرمانهم من صرف الخبز مع بداية تطبيق المنظومة الجديدة للخبز. وقال محمد عبد العظيم، أحد المواطنين المتواجدين أمام مكتب تموين بني سويف، أن التقاعس من مكتب التموين، حيث أنهم لم يعيدوا تحديث البطاقه منذ صدور القرار الخاص بتطبيق منظومه الخبز الجديدة، وأن الوزير لم يعطي فترة تسمح بتحديث البطاقة، فالتطبيق الخاطئ للمنومة جعل العديد من الأسر محرومين من رغيف العيش المدعم بسبب عدم تحديث البطاقة. وأضاف أحد المواطنين المتواجدين أنهم يجدون صعوبة في تحديث البطاقة منذ ثلاثة أيام، وأنه كان يجب على مسؤولي مكاتب التموين أن يجمعوا البطاقات لتحديثها قبل تطبيق المنظومة بشهر، وأن كل الأرقام الموجودة لتحديث البطاقة بدون فائدة، وتساءل: لماذا لا يوجد تنسيق بين أصحاب متاجر التموين وبين مسؤولي التموين لجمع الكروت الذكية وتحديثها مرة واحدة، لافتًا إلى أن أصحاب الأفران يقولون أنه لا يوجد عيش بدون الكروت الذكية. وأوضح مواطن أخر أن هذا الأمر دليل على فشل الحكومة لأنها لم تجهز بطاقة أخرى للخبز بعيدًا عن بطاقة التموين، وأن كل ما يفعلونه هو الجلوس تحت أجهزة التكييف فقط لا غير، متسائلاً: لماذا لم يخبرونا قبلها بمدة محددة لتحديث أو تجديد البطاقات، لافتًا إلى أن هذا التجمع قد يستغله أصحاب المصالح من الإخوان ويضرب فيهم قنبلة وتكون الكارثة، واختتم: لدينا وزير التموين ومدير التموين أغبى من بعضهما لأن الشخص المسؤول عن هذا التجمع في كل محافطة عنده غباء. ويضيف مواطن حضر من قريته لتحديث البطاقة، أنه كان يجب على الحكومه إعطاء فرصة للمواطن لتحديث البطاقه ثم تعود للعمل مره أخرى، ولكن هذا الوضع غير مقبول لأن المواطن محروم من العيش بسبب البطاقة، وهذا خطأ وحرام، وأين هم مفتشي التموين، وأكد أن مدراء التموين هم السبب وراء فشل هذه المنظومة. ويقول أحد سائقي التوك توك، أنه يقف لتحديث بطاقته أمام مديرية التموين من الساعه السابعة ولم يتمكن من العمل اليوم، فمن أين ينفق على أسرته بعدما حرمه التموين من العمل والخبز معاً.