اقامت مقدونيا يوم الثلاثاء تمثالا ضخما من البرونز للاسكندر الاكبر مما يزيد من تأجيج خلاف مستمر منذ فترة طويلة مع اليونان المجاورة التي تقف حائلا دون محاولة البلاد نيل عضوية الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي. ورفعت الرافعات التمثال الذي يبلغ وزنه 40 طنا وارتفاعه 11 مترا على قاعدة ارتفاعها عشرة امتار في وسط سكوبيا حيث هلل مئات الاشخاص والتقطوا صورا. وقال جوران الذي احضر اطفاله ليشهدوا ما وصفه بالحدث التاريخي "لقد عاد. الاسكندر عاد في النهاية الى وطنه وبوسعه ان يستريح الان." ومنعت اليونان دخول مقدونيا حلف شمال الاطلسي عام 2008 وعرقلت تقدمها نحو عضوية الاتحاد الاوروبي بسبب رفضها لاسم مقدونيا الذي تقول انه ينطوي على طموحات تتعلق بالارض تجاه اقليم مقدونيا في شمال اليونان مسقط رأس الاسكندر الاكبر. نحت التمثال في ايطاليا وكلف مقدونيا تسعة ملايين يورو (13 مليون دولار).