لندن 20 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - كان فوز الامريكية فينوس وليامز في الدور الأول ببطولة ويمبلدون للتنس اليوم الاثنين خطوة صغيرة لكنها مهمة نحو اعادة نفسها الى تنس السيدات بعد غياب للاصابة هي وشقيقتها أظهر الضعف الذي يعاني منه التنس الأمريكي. وفينوس وسيرينا هما أشهر لاعبتين امريكيتين في منافسات فردي السيدات بالبطولة التي تقام على الملاعب العشبية لنادي عموم انجلترا رغم ان الولاياتالمتحدة أنجبت الكثير من اللاعبات الناجحات منهن بيلي جين كينج وكريس ايفرت. وغابت فينوس عن الملاعب خمسة اشهر بسبب مشاكل في البطن لكنها نجحت في تحقيق فوز ساحق على اكجول امان مرادوفا 6-3 و6-1. وقالت فينوس في مؤتمر صحفي "في هذه المرحلة لا أعتقد ان هناك الكثير من اللاعبات الامريكيات مثلما كان الحال عليه." واضافت "يجب ان تكون هناك اولوية للتعامل مع هذا الأمر لانه كانت هناك خمس أو ست لاعبات امريكيات على قائمة أول عشر مصنفات في العالم." وغابت سيرينا بطلة ويمبلدون وشقيقة فينوس عن المباريات لفترة أطول بسبب متاعب صحية مختلفة وسوف تلعب امام ارافان رضائي في الدور الأول غدا الثلاثاء. وبخلاف ذلك تبدو الصورة قاتمة للتنس الامريكي فأقرب المصنفات على قائمة الترتيب العالمي هي بيتاني ماتيك ساندز التي اشتهرت بارتداء ثياب غريبة وليس بتميزها على صعيد الضربات او الارسال. ورغم ان الامريكية المغمورة اليسون ريسك فازت بمجموعة في مباراتها امام الروسية فيرا زفوناريفا في الدور الاول لكن يبدو المستقبل أفضل للولايات المتحدة في منافسات الرجال رغم عدم تحقيق نجاحات في البطولات الكبرى في الاعوام الاخيرة. وسيلعب ريان سويتنج امام الاسباني رفائيل نادال المدافع عن اللقب في الدور الثاني بعد فوزه على بابلو اندوخار في مباراة من خمس مجموعات. وقال سويتنج "لا أعتقد ان التنس الأمريكي مات. يفوز الكثير من اللاعبين بمباريات." واضاف "من الصعب حقا وسط الهالة الرهيبة من الاهتمام بروجيه فيدرر ورفائيل نادال ان يحظى التنس الأمريكي باهتمام لكني أشعر ان اللاعبين الامريكيين يقدمون عروضا جيدة." ع ت - م ف غ (ريض) arsp