تبنى ما يسمى ب "تنظيم دولة الخلافة الإسلامية بمصر"، التابع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، مقتل 22 من قوات حرس الحدود بينهم ضابطين في الوادي الجديد والمعروفة إعلاميا باسم ''مذبحة الفرافرة''. وقال التنظيم المزعوم على حساب منسوب إليه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه "جزء مما يعرف الآن باسم دولة الخلافة الإسلامية التي أعلنتها داعش في المناطق التي تسيطر عليها في العراق وسوريا، وأنهم بايعوا أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الأم، خليفة للمسلمين". وقال في بيان نشره على تويتر: ''لقد مكننا الله من اقتحام وكر لكمين قوات حرس الحدود المصرية بالفرافرة، الذي لطالما كان يقتل وينكل بالمؤمنين من المجاهدين''. وزعم التنظيم أن مهمة الكمين كانت ''الحصول على الإتاوات والقبض على المجاهدين، أن الاعتقال كان نصيبًا للمجاهدين الذين كانوا يمرون من تلك المنطقة (..) فكان لزامًا علينا أولاً التضحية في سبيل الله للثأر من الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الأمن ضد المجاهدين في سجني أبو زعبل والعازولي، والذي يعد بمثابة سلخانة للمسلمين بداخله، فكان يجب علينا أن نقطع الرقاب ونشد الوثاق ونثخن في أعداء الله من الجنود والضباط''. ووفقا للبيان كانت هناك مجموعتان الأولى مهمتها ''تفجير الكمين، فتم اقتحامه بقذائف (آر بي جي) وتم تفجير مخزن للأسلحة التي كانوا يستخدمونها في القتل والتنكيل''. أما المجموعة الثانية فكانت مهمتها ''اقتحام الكمين بأسلحة جيرانوف وكلاشينكوف، حتى تم القضاء على الكتيبة بأكملها بداخل هذا الوكر الإجرامي، ولم تتم المغادرة حتى تم التأكد من قتلهم جميعًا''. وطالب التنظيم في بيانه الأهالي رفض تجنيد أبنائهم سواء في القوات المسلحة أو وزارة الداخلية، وأن يضغطوا على أبنائهم للخروج من الخدمة وإلا سيكون مصيرهم القتل - بحسب قوله.