واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها للجلسة الثاني على التوالي، بضغط من التوترات الأمنية بعد التفجيرات التي شهدتها مصر اليوم، والمخاوف الاقتصادية الداخلية بعد تصريحات للرئيس عبد الفتاح السيسي. وشهدت عدة محطات للمترو انفجارات عن طريق عبوات ناسفة بدائية الصنع أسفرت عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، فيما واصلت مخاوف التقشف في مشروع الموازنة العامة للدولة بعد تصريحات السيسي أمس بشان رفضه للموازنة لارتفاع العجز. وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة نحو 4.2 مليار جنيه، ليصل إلى 472,3 مليار جنيه، مقابل 476,5 مليار جنيه بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "أي جي اكس 30" بنحو 1.05 بالمئة، ليصل إلى 8081.75 نقطة، كما هبط المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة "أي جي اكس 70" بنسبة 0.92 بالمئة، ليهبط لمستوى 577.95 نقطة، كما تراجع المؤشر الأوسع نطاقًا "أي جي اكس 100" بنسبة 0.8 بالمئة، ليصل ل 1016.82 نقطة. وشهدت جلسة اليوم التداول على 177 سهم، ارتفع منها 25 سهم، بينما تراجعت أسعار 126 سهم آخر، وحافظ 26 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات نحو 1,215 مليار جنيه، بحجم تداولات بلغ 189,174 مليون ورقة مالية، عن طريق 20,801 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون والأجانب نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 382,995 و 34,401 مليون جنيه على التوالي، فيما فضل العرب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 417,396 مليون جنيه.