تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل شبه جماعي بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، في ثاني الجلسات عقب تنصب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية. وشهدت جلسة اليوم تراجعا ملحوظا في قيم وأحجام التداولات، وسط مبيعات قوية للمستثمرين المصريين والعرب، خاصة المؤسسات. وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة نحو 1.1 مليار جنيه، ليصل إلى 488,7 مليار جنيه، مقابل 489,8 مليار جنيه بنهاية تعاملات أمس الاثنين. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "أي جي اكس 30" بنحو 0.31 بالمئة، ليصل إلى 8567.06 نقطة، كما هبط المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة "أي جي اكس 70" بنسبة 0.3 بالمئة، ليهبط لمستوى 602.31 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقًا "أي جي اكس 100" بنحو 0.06 بالمئة، ليصل إلى 1056.85 نقطة. وشهدت جلسة اليوم التداول على 166 سهم، ارتفع منها 51 سهم، فيما تراجعت أسعار 102 سهم آخر، وحافظ 13 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات تراجعا ملحوظًا، لتصل إلى 780,158 مليون جنيه، بحجم تداولات بلغت 212,530 مليون ورقة مالية، عن طريق 23,634 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون والعرب نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 17,353 و 6,562 مليون جنيه على التوالي، حيث سجلت المؤسسات المصرية والعربية صافي بيعي بلغ 70,496 و 7,250 مليون جنيه على التوالي. وعلى الجانب الآخر، فضل المستثمرين الأجانب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 23,916 مليون جنيه.