مسؤول قصر الرئاسة السابق يكشف: هكذا يعيش الرئيس

كشف اللواء شفيق البنا - مسؤول قصر الرئاسة السابق، في حواره ببرنامج "مساء الخير" الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير على فضائية "سي بي سي تو" عن أن اللجنة تعلن النتيجة ويتم تحديد موعد حلف القسم، ويكون من حقه الدخول لأي مكان خاص برئاسة الجمهروية، والرئاسة هي أداة في يده".
وأضاف البنا أن رئيس الديوان في انتظاره ويطلب الرئيس قانون رئاسة الجمهروية ليطلع عليه، ويطلع على الهيكل العام والقصور في حالة ممتازة طوال السنة، بغض النظر عن وجود رئيس، وهو يختار أي أحد في الرئاسة، ويعين من يريد، وهناك أختام ولكن لم يستخدمها أي رئيس بعد".
وتابع : "هو من يحدد أين تعيش عائلته، لأن الرئيس لا يعيش وحده، بل مع عائلته وطقم خدمة كامل، ومن الممكن أن يعيش في قصر وعائلته في قصر آخر، ومن الممكن أن يعمل ويعيش في نفس القصر مثلما فعل االرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وتحركاته يختص بها السكرتارية وهي تعلم رئيس الديوان، والحرس الجمهوري يحرس أسرة الرئيس".
واستكمل البنا :"لو أراد الرئيس تغيير بطاقة الهوية لتكون المهنة رئيس الجمهورية فسيمون لها هذا، كما أن لديه جواز سفر ديبلوماسي، ولو أراد سفر دولة سيأخذ تأشيرة، ويتم تحويل مرتبه الشهري إلى البنك الخاص به".
وأكد أنه في البداية يكون معه ملابسه الخاصة، ومع الوقت يتغير الوضع ليبدأ تغيير ملابسه لتناسب الموضة، ويكون معه شخصا للملابس والألوان، وهذه البدل على حساب الرئاسة، والرئيس له مصاريف سرية تحت تصرفه الشخصي، وإدارة التموين ترسل الطعام بحسب طلبات الطعام، ويكون هناك مخزن للأكل الجاف، ويطلب الرئيس ما يريد، ويطلب ما يريده عبر الهاتف، ويكون على الطعام رقابة، وغالبا الرئيس لا يأكل أو يحلق سوى من يعرفهم".
وقال: "من الممكن أن تطبخ زوجة الرئيس، ومن الممكن ايضا أن يطلب دليفري، والطباخ يطبخ للعائلة بأكلمها وليس للرئيس فقط، والرئيس صاحب هذه المملكة، ولا يوجد تعامل بين موظفي الرئاسة مع أهل الرئيس، فيما عدا السكرتارية الخاصة، ولا يجوز تنفيذ شئ من أوامرهم إلا بأمر من الرئيس، ومن الممكن أن يدخلوا للمكتب الرئاسي في حال موافقته".
وتابع :"من حق الرئيس إعادة النظر في ميزانية الرئاسة، ويتحدث مع رئيس الوزراء، وايرادات قناة لسويس لا تذهب لميزانية الرئاسة كما كان يقال، ولو أراد أحد من عائلته أن يزوره يقوم بالتنسق مع السكرتارية، ثم يذهبوا إليه، ولكن يجب أن يكون هناك إخطار قبلها، وإلا لن يدخل أحد مهما حدث".
وأضاف البنا :"الرئيس معه هاتف خلوي، وعامة لا يستخدمه، وغالبية المكالمات تكون بالخط الأرضي، وتكون مكالمات مشفرة ولا يسمعها أحد، وكل من يعمل بالرئاسة بالطبع يكون هاتفه مراقب، كما أن هناك سنترال لكبار المسؤولين، والرئيس يستمتع باجازته وقتما يريد لأن قرار عمله بيده".
وأوضح أن موكب الرئيس مكون من 4 عربات حراسة خاصة وعربتين اسعاف و10 عربات على الأقل، وهناك جراج خاص لسيارت الرئيس، ويحضرون له تقرير المخابرات العامة الساعة 6 صباحا في شنطة مغلقة وهو وحده يستطيع فتحها، وهناك تقارير ايضا للأمن الوطني ووزارة الدفاع ليست بصفة يومية، وايضا وزارة الخارجية، كما يكون هناك تقرير ايضا للصحف يتم إرساله للرئيس".
وقال :"تأتي مكالمة من الرئيس الطرف الآخر وييتم الإعلان عن السفر ومدة المأمورية."