مراقب دولي: الأمة العربية تنتظر كلمة المصريين لإقرار خريطة عربية جديدة

قال محمد على علاو رئيس رابطة المعونة لحقوق الإنسان، أحد المنظمات الدولية المشاركة في متابعة الانتخابات الرئاسية إن الرابطة سوف تراقب الانتخابات المصرية ب 30 متابعا موزعين على القاهرة الكبرى والاسكندرية وأسيوط ، لافتاً إلى أن الرابطة هى المنظمة العربية الوحيدة التي حصلت على تصريح من قبل اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات بالمتابعة والمراقبة، مناشداً الشعب المصري النزول إلى لجان الانتخابات والمشاركة لاختيار رئيسهم الجديد بكل حرية.
وأضاف علاو، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث" مساء الأحد، أن هناك غرف عمليات فرعية لمتابعة عمل المتابعين للرابطة ، مشيرا إلى أن قدوم البعثة لمصر الهدف الاساسي منه التكامل مع ارادة الشعب المصري ومتابعة مرحلة التحول الديمقراطي وخارطة الطريق والتي تعتبر الانتخابات الرئاسية جزا مهما منها.
وشدد علاو، على التزام مراقبي الرابطة بالقانون المصري المنظم للعملية الانتخابية وكذا المعايير الدولية ومدونة السلوك الاخلاقية للمراقبين الدوليين واكد ان الرابطة محايدة ، موضحاً أن متابعة الرابطة للانتخابات جاءت بدافع قومي عربي وكواجب من كل ابناء الامة العربية تجاه مصر التي تمر بمرحلة فارقة .
وأوضح أن البعثة اليمنية تتابع فعاليات الانتخابات الرئاسية منذ إعلان أسماء المرشحين الرئاسيين وما تلاها من خطوات متمثلة في فترة الدعاية الانتخابية وأنها ستستمر في متابعتها خلال يومي التصويت والفرز وإعلان النتائج وتسمية الرئيس الجديد لمصر، متوقعاً أن احتشاد المصريين في الانتخابات الرئاسية وحماية هذا الاستحقاق الديمقراطي بغض النظر عن تأييد مرشح بعينه ، مؤكدا أن المصريين سيبهرون العالم كما حدث في ثورتي 25 يناير و30 يونيه.
وقال إن الانتخابات الرئاسية المصرية ستكون خطوة فارقة في تاريخ الأمة العربية، وننتظر جمعيا كلمة المصريين فيها لإقرار خريطة عربية جديدة وعودة مصر إلى موقعها الريادي فيها.